وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيروت- فصل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين عن اتحاد الصحفيين

نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 02/02/2017 الساعة: 12:19 )
بيروت- فصل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين عن اتحاد الصحفيين
انتهت اجتماعات الكتاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان، في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، على توافق لتشكيل "اللجنة التحضيرية للعضوية والانتخابات" لـ "الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ـ فرع لبنان"، ليصار الى فصله عن الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين في لبنان وربطهما بالداخل، وذلك في إطار توحيد الجهود لدعم المشروع الوطني الفلسطيني، في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي محو الهوية والانتماء وتزوير الحقائق، حيث يعوّل على الأدباء والكتاب والصحافيين، القيام بدور ريادي في هذه المواجهة إلى جانب المقاومة بكافة أشكالها.

وقد شارك في الاجتماعات التي استمرت مدة يومين، كتاب وأدباء من رام الله والأردن وسوريا ولبنان، وبعد نقاشات طويلة وتبادل للآراء، تم الاتفاق على تشكيل "اللجنة التحضيرية للعضوية والانتخابات" لـ "الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ـ فرع لبنان"، مؤلفة من "مروان عبد العال، نافذ ابو حسنة، انتصار الدنان، حمزة البشتاوي، سهيل الناطور، اسكندر حبش وصخر أبو فخر".

وأوكلت إلى اللجنة التحضيرية مهمة العمل خلال شهرين، على استكمال تثبيت العضوية والإعداد للمؤتمر العام لانتخاب هيئة إدارية جديدة، على أن تبقى الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين في لبنان قائمة وحتى انتخاب هيئة جديدة للاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين ـ فرع لبنان.

وفي ختام الاجتماعات، تحدث السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، فأثنى على هذه الخطوة، معتبراً أن السفارة الفلسطينية في بيروت هي "بيت الجميع"، وأن الهدف من إعادة إحياء وفصل اتحاد الكتاب والأدباء والصحافيين الفلسطينيين في لبنان عن بعضهما البعض على شاكلة الداخل، هو "دعم للمشروع الوطني في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعول على الدور الأدبي والثقافي والإعلامي في فضح الجرائم وكشف تزوير الحقائق".

وأشار دبّور إلى أن الفلسطينيين في لبنان لهم هدف واحد وهو العودة إلى فلسطين، مستنكراً في ذات الوقت المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال المستشار الأمني في السفارة إسماعيل شروف.

بينما اعتبر مراد السوداني القادم من رام الله، انه "آن الاوان لدعم هذه الساحة التي فيها طاقات فلسطينية كثيرة ومبدعة، بعدما تركت بلا إسناد منذ العام 1982"، داعياً القوى الفلسطينية بمختلف أطيافها والسفارة الفلسطينية إلى دعم هذه الخطوات التوحيدية لتحقيق هدفنا الوطني.