شعث لسفراء اجانب: لا تنخدعوا باخلاء "عمونا"
نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 02/02/2017 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- دعا مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح الدكتور نبيل شعث، المجتمع الدولي للوقوف في وجه الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية الشرسة في الاراضي الفلسطينية، وضرورة تحمل مسؤولياته والعمل على تطبيق القرارات الامية الخاصة بهذا الشأن، محذرا من مالات استمرار حكومة الاحتلال في سياساتها الاجرامية المخالفة للقانون الدولي.
وقال شعث خلال لقائه قناصل وسفراء فرنسا وتركيا والهند وايرلندا، إن مصادقة الحكومة الاسرائيلية على بناء الاف الوحدات الاستيطانية يشكل تحد صارخ للمتجمع الدولي وتحديدا للقوى الكبرى التي صوتت على قرار مجلس الامن رقم 2334 الداعي لوقف الاستيطان.
وبيّن شعث للديبلوماسيين، خدعة اخلاء مستوطنة "عمونا" التي تحاول اسرائيل تسويقها دوليا، في الوقت التي تصادر فيه الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية لتوسيع مستوطناتها الكبرى التي تقطع التواصل الجغرافي للمدن والقرى الفلسطينية، وانعكاسات ذلك على فرص اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واضاف شعث، أن اسرائيل تعمل على استغلال الظروف الاقليمية والدولية لتكثيف استيطانها وفرض الحقائق على الارض، وخاصة بعد تنصيب دولاند ترامب رئيسا للولايات المتحدة والذي ساهم وجوده في اعطاء سياج من الحماية للمشروع الاستيطاني الاحتلالي. مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد عملية سلام، ويسعى للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية، وإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.
ووضع شعث الضيوف في تطورات ملف المصالحة الوطنية وجولة الرئيس محمود عباس الخارجية لمجابهة ما نواجه من اخطار واعادة بناء التحالفات السياسية لدعم توجهات القيادة الفلسطينية.
وقال شعث خلال لقائه قناصل وسفراء فرنسا وتركيا والهند وايرلندا، إن مصادقة الحكومة الاسرائيلية على بناء الاف الوحدات الاستيطانية يشكل تحد صارخ للمتجمع الدولي وتحديدا للقوى الكبرى التي صوتت على قرار مجلس الامن رقم 2334 الداعي لوقف الاستيطان.
وبيّن شعث للديبلوماسيين، خدعة اخلاء مستوطنة "عمونا" التي تحاول اسرائيل تسويقها دوليا، في الوقت التي تصادر فيه الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية لتوسيع مستوطناتها الكبرى التي تقطع التواصل الجغرافي للمدن والقرى الفلسطينية، وانعكاسات ذلك على فرص اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واضاف شعث، أن اسرائيل تعمل على استغلال الظروف الاقليمية والدولية لتكثيف استيطانها وفرض الحقائق على الارض، وخاصة بعد تنصيب دولاند ترامب رئيسا للولايات المتحدة والذي ساهم وجوده في اعطاء سياج من الحماية للمشروع الاستيطاني الاحتلالي. مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد عملية سلام، ويسعى للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية، وإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.
ووضع شعث الضيوف في تطورات ملف المصالحة الوطنية وجولة الرئيس محمود عباس الخارجية لمجابهة ما نواجه من اخطار واعادة بناء التحالفات السياسية لدعم توجهات القيادة الفلسطينية.