وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العمل يبحث حقوق العمال مع مساعد الامين العام للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 02/02/2017 الساعة: 16:42 )
وزير العمل يبحث حقوق العمال مع مساعد الامين العام للأمم المتحدة
رام الله- معا- بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا، اليوم الخميس، عددا من القضايا الهامة مع مساعد الامين العام للأمم المتحده للشؤون الانسانية "روبرت بابير" والمتعلقة بالبدو القاطنين في منطقة "C" وموقف الحكومة الفلسطينية إزاءهم، وكذلك المستحقات المتراكمة للعمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وصندوق التشغيل الفلسطيني، والوضع الاقتصادي والمعيشي في قطاع غزة.
جرى ذلك في مكتب الوزير بحضور ناصر قطامي وكيل الوزارة وهاني الشنطي رئيس وحدة العلاقات العامة في وزارة العمل.
ولفت ابو شهلا الى ان مسالة البدو في منطقة ج تتجاوز المساعدات الانسانية، فهي قضية سياسية حساسة بالنسبة لنا، ولدينا قلق شديد ازاء ما تقوم به اسرائيل من نشاطات في تلك المنطقة؛ فهي تشكل 65% من الضفة الغربية، والاسرائيليون يحاولون شراء اراضي البدو بشكل قانوني، ما يشكل صعوبة بالمطالبة بها لاحقا وهذه قضية بالنسبة لنا تمس حقنا في ارضنا وكرامتنا.
واشار ابو شهلا خلال الاجتماع الى مستحقات العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر والمتراكمة منذ عام 1970، والتي بلغت، حسب احصائيات اسرائيلية، 31 مليار شيكل دون احتساب الفوائد.
ودعا الامم المتحدة للتدخل كونها قضية تمس مئات الالاف من العمال واسرهم. واضاف ان هناك حوالي 50-60 الف عامل فقط يعملون بتصاريح وباقي العمال يعملون من خلال السماسرة وبشكل غير قانوني، ما يعرضهم للاستغلال وهضم حقوقهم لدى صاحب العمل الاسرائيلي، ناهيك عن مشقة الوصول الى اماكن عملهم.
من جانب اخر، قال ابو شهلا ان هناك 400 الف عاطل عن العمل معظمهم من خريجي الجامعات ومن الكليات الانسانية، و320 الف اسره تعيش تحت خط الفقر، ولا يستطيع القطاع الخاص الهش توفير فرص عمل لهم والحكومة عاجزة عن ذلك ايضا.
وأشار الى ان الحل الامثل والانجع هو تدريب الخريجين على مهن حسب احتياجات سوق العمل، وكذلك اعطاء جزء اخر منهم قروضا انتاجية لاقامة مشاريعهم الخاصة بعد تدريبهم على ادارتها، من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.
ودعا الامم المتحدة الى المساعدة والدعم في هذا المجال، خاصة وانا نستهدف توفير 70 الف قرض خلال 3 سنوات قادمة ما يخلق 250 الف فرصة عمل جديدة.
وتطرق ابو شهلا الى الوضع الاقتصادي الصعب نتيجة الحصار المتواصل والاجراءات الاسرائيلية، وكذلك تبعات الانقسام ما نتج عنه وضع معيشي لا يطاق والعديد من الازمات كالكهرباء والماء والوقود والمجاري، مستعرضا الحلول الممكنة والناجعة لهذه الازمات.