|
تيسير خالد : لا جدوى من المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان
نشر بتاريخ: 24/12/2007 ( آخر تحديث: 24/12/2007 الساعة: 11:58 )
نابلس - معا - صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي في ظل استمرار النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس سوف تتحول الى عملية عبثية يراقبها العالم كشاهد زور على مفاوضات بين ذئب وحمل أيهما يأكل الاخر .
وأكد أن سلوك حكومة اسرائيل على امتداد السنوات الماضية بشكل عام والاسابيع الأخيرة على ابواب مؤتمري أنابوليس وباريس وبعد انعقادهما بصفة خاصة يقدم براهين جديدة على غياب الشريك الاسرائيلي في عملية سلام تقود الى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبما يوفر الأمن والاستقرر لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم . وأضاف أن ما تتناقله الأوساط الرسمية ووسائل الاعلام الاسرائيلية عن المخصصات المالية الكبيرة في الموازنة العامة الاسرائيلية لعام 2008 يظهر رأس الجليد في صورة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل، لأنه يخفي المبالغ الضخمة، التي يوفرها ما يسمى " مجلس المستوطنات - يشع " وأصحاب رؤوس الأموال من أمثال موسكوفيتش للانفاق على بناء المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة ومحيطها . وختم تيسير خالد تصريحه بالمطالبة بعقد اجتماع عاجل وطارىء للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل تدارس الموقف واتخاذ قرار واضح بتعليق المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والتوجه الى مجلس الامن ودعوته للتدخل وحمل اسرائيل على وقف جميع النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري ومن أجل حمل الادارة الاميركية كذلك على التوقف عن سياسة الرياء والنفاق وسياسة ازدواجية المعايير ، التي تسمح لحكومة اسرائيل بمواصلة سياستها في خداع الرأي العام العالمي وتحدي ارادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصة بالصراع الفلسطيني والعربي - الاسرائيلي . |