وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال تحذر من مخاطر التوسع الاستيطاني وتطالب الوفد المفاوض بتعليق المفاوضات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 24/12/2007 ( آخر تحديث: 24/12/2007 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من خطورة تمادي إسرائيل واستهتارها بالقانون الدولي، ومضيها قدماً في توسيع الاستيطان.

وطالبت الجبهة الإدارة الأمريكية والرباعية الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال التوسع والبناء الاستيطاني، "حيث أن حكومة الاحتلال تسعى لبناء 570 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم ومستوطنة معاليه ادوميم".

وأضافت الجبهة "أن الخطوات الاسرائيلية والتي تجري بتسارع كبير في عمليات البناء الاستيطاني تؤكد من جديد بان حكومة الاحتلال غير معنية بعملية السلام، وأنها تعود إلى سياستها الاستعمارية ومشروعها القائم على القرصنة وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وان ما تم في انابولس هو عملية خداع وتضليل للرأي العام الدولي".

وأشارت الجبهة الى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من عمليات البناء الاستيطاني وكذلك عمليات الاغتيال والحصار المفروض على القطاع والاعتقال، هو دليل واضح على نية هذه الحكومة لنسف جوهر عملية المفاوضات، وفرض الحقائق على ارض الواقع.

وطالبت الجبهة الوفد الفلسطيني المفاوض بضرورة تعليق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حتى تتوقف حكومة الاحتلال عن كافة إجراءاتها الاستيطانية والتزامها بخارطة الطريق وبقرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد على ضرورة إيقاف كافة الأعمال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وأكدت الجبهة على أن ما تسعى إليه حكومة الاحتلال هو مشروع ذو خطر كبير، تهدف من خلاله إلى إجهاض قيام الدولة الفلسطينية، من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وخصوصا القريبة من القدس، لفرض أجندتها على الجانب الفلسطيني وخلق الوقائع على الأرض.

ودعت الجبهة أبناء الشعب الفلسطيني وكافة قواه الوطنية إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكافة ابناء الشعب الفلسطيني.