وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير يزرعون الاشتال

نشر بتاريخ: 03/02/2017 ( آخر تحديث: 03/02/2017 الساعة: 17:48 )
جمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير يزرعون الاشتال
سلفيت- معا- شارك عشرات المتطوعين من جمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير، بزراعة اشتال الزيتون والتين والرمان في مدينة سلفيت التي تتعرض لحملة تهويد استيطان، ضمن مشروع أمهات الوطن الثالث التابع لحملة المليون شجرة الذي تموله العربية لحماية الطبيعة وتنفذه الجمعية.
وأٌقيمت الفعالية في منطقة زراعية تقع إلى الغرب من مدينة سلفيت تعود للمزارع علي فاتوني بمشاركة عشرات المتطوعين والمناصرين لجمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير وذلك بزارعة عشرات أشجار الزيتون والتين والرمان في أراضي اسر الشهداء والأسرى والجرحى والأراضي المهددة بالمصادرة. ورحب صاحب الأرض علي فاتوني بهذه المبادرة الطيبة من العربية لحماية الطبيعة وجمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير والتي تأتي قي وقت يعاني فيه الفلسطينيين من شبح الاستيطان الذي يهدد الأرض والإنسان، ويسعى إلى التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها منها. 
وأشار إلى أن جميع أصحاب الأراضي في فلسطين بحاجة إلى مثل هذه المشاريع لدعم صمودهم في وجه الاستيطان.
وأكد نادر زهد نائب رئيس جمعية سلفيت للتنمية أن الجمعية مستمر في هذه النشاطات واستهداف مواقع جديدة في المرات القادمة من اجل تخضير فلسطين وتجميلها وتعزيز صمود المزارعين في أراضيهم. 
وتحدث المتطوع حسن ناجح من شباب سلفيت الخير الذين شاركوا في مساعدة أصحاب الأراضي زراعة أراضيهم عن أهمية الحملة، داعيا إلى المزيد من العمل على تنفيذ مشاريع تكميلية لزراعة الاشتال.
وشكر المزارعون جمعية سلفيت للتنمية وشباب سلفيت الخير والعربية لحماية الطبيعة، وأثنوا على شعار المليون الثالث الذي تتبناه العربية "يقلعون شجرة .. نزرع عشرة". 
وأكدوا أن هذه الحملة التي تأتي لـ دعم صمود المزارع الفلسطيني على أرضه وتواجه ما يتعرض له المزارعين من قلع الأشجار. 
وفي نهاية الفعالية طالب المزارعين جمعية سلفيت للتنمية والعربية لحماية الطبيعة بالعمل على تقديم المزيد من المشاريع التي تدعم ثبات المزارع في أرضه وتحرره من قيود الفقر.