|
بحر: لا يمكن تحقيق المصالحة مع استمرار التنسيق الأمني
نشر بتاريخ: 03/02/2017 ( آخر تحديث: 03/02/2017 الساعة: 18:47 )
غزة-معا- قال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، إن المصالحة لا يمكن تحقيقها مع استمرار التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة وملاحقة المقاومين وتسليمهم للاحتلال.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد فلسطين بمدينة غزة، أن السبب الرئيس للانقسام الفلسطيني هو اتفاقية "أوسلو" وما نتج عنها من تنسيق أمني ما زال مستمرا حتى الآن، والذي كان آخره تسليم الاسير سامر بني عودة للاحتلال بعد اعتقاله بمدينة طولكرم. وشدد على ضرورة، أن تكون المصالحة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة التي وحدت الشعب الفلسطيني وليس على قاعدة التنسيق الأمني. وقال:" إن التنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية "أوسلو لم يجن للشعب الفلسطيني وقضيته إلا التراجع والانقسام، وإن عملية السلام التي انطلقت منذ ما يزيد عن 20 عاما، ولم تأت بأي نتائج كانت سبب رئيسي في تراجع القضية الفلسطينية". ودعا بحر إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته في القدس والضفة الفلسطينية. وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير الاراضي والحقوق. وناشد جميع أطراف الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة. وناشد بحر الشعب الفلسطيني وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين. |