أبو دياك يؤكد التزام سيرلنكا اتجاه الشعب وحقوقه المشروعة

رام الله- معا- أكد وزير العدل علي أبو دياك، اليوم السبت، على التزام سريلانكا الثابت والراسخ اتجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ودعمها المتواصل لفلسطين على كل المستويات وفي كافة المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، في احتفال الذكرى 69 لاستقلال جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية.
وقال أبو دياك" يشرفني أن أشارككم الاحتفال في عيد استقلال جمهورية سريلانكا، وأبرق من خلالكم للشعب السيرلانكي ورئيس الجمهورية والحكومة تحيات وتهاني رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء، وكل شعبنا بهذه المناسبة المجيدة".
وأضاف أن سريلانكا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير، وأنه تم فتح مكتب منظمة التحرير في العاصمة كولومبو منذ عام 1975، واعترفت بدولة فلسطين بعد إعلان الاستقلال عام 1988، وتم تحويل مكتب المنظمة إلى السفارة، وقد استمر هذا الدعم بتصويتها لصالح قرار منح فلسطين صفة دولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2012، والتصويت سنة 2015 لصالح قرار رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وبين أنه كان لزيارة الرئيس محمود عباس إلى جمهورية سريلانكا صدى بالغا وأثرا ايجابيا يضاف إلى سجل العلاقة الراسخة بين البلدين، حيث تم خلال زيارته عام 2008 التوقيع على اتفاقية إطار عام لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، أما زيارته عام 2012 فتم خلالها توقيع اتفاقية مشاورات سياسية بين البلدين، واتفاقية منع الازدواج الضريبي والتهرب المالي بين البلدين.
وأضاف أبو دياك" نحتفل اليوم بذكرى مرور تسعة وستين عاما على استقلال جمهورية سريلانكا، وما زال شعبنا الفلسطيني منذ تسعة وستين عاما ينتظر الحرية والاستقلال، ويتمسك بمبادئ الحق والعدالة والقانون، ويناضل بكافة الوسائل المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وما زالت إسرائيل تواصل انتهاكاتها للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وتستمر في الاحتلال والاستيطان والعدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتواصل ارتكاب جرائم القتل والإعدامات الميدانية، والعقوبات الجماعية، وهدم منازل المواطنين، والاعتقالات التعسفية وتعذيب المعتقلين، ونتهك حقوق النساء والأطفال، وإصدار التشريعات العنصرية، بهدف شرعنة القتل والاستيطان، وبهذه المناسبة العزيزة بعيد استقلال سريلانكا نؤكد للعالم أجمع بأن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاستيطان من كافة الأراضي المحتلة عام 1967، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وشكر جمهورية سريلانكا على دعمها الثابت والمتواصل للشعب الفلسطيني، آملا بتعزيز جهودها للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل للشعب، والمساهمة في إلزام دولة الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات والمواثيق الدولية.