النائب أبو بكر: إسرائيل تغتال المرجعيات الأممية من خلال إطلاق حملات الاستيطان

نابلس- معا-قالت النائب نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح في تصريح صحفي لها اليوم أن إسرائيل تجمع أموالها وجهودها من اجل تقويض المفاوضات عبر إطلاق حملات الاستيطان تارة و تارة عبر الاغتيالات آو تدمير ما تبقي من شروط الحياة سواء بالضفة أو غزه .

وأضافت أبو بكر ومع إطلاق جولات المفاوضات تجد إسرائيل نفسها محرجه أمام عالم يدفع باتجاه إقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس .

ونوهت أبو بكر أن إسرائيل أمام هذا الاستحقاق تسعى جاهده إلى فرض سياسة واقع يتناسب ومخططاتها وتتعارض مع كل القوى الداعمة للقضية عبر فرض أجنده جديدة

وقالت أبو بكر أن هذه الاجنده تنص على حدود جديدة للقدس الشرقية بمساحات هي تحددها وأيضا تقويض للأغوار وتحويل مساحات كبيره منه لمناطق عسكريه مغلقه مقوضه بذلك الاقتصاد الزراعي الداعم للوجود الفلسطيني على الأرض وداعيه إلي دوله يهودية خاليه من أي وجود فلسطيني ويهدف إلى إلغاء حق العودة .

وأضافت أيضا ألمتحدثه انه أمام هذه المعطيات يجد المفاوض الفلسطيني نفسه أمام تحديات جديدة تتطلب منا أن نطلق حمله للعالم الداعم وتحديدا من المرجعيات الامميه لكي تقوم بفرض شروط ما اتفق عليه من قرارات سابقه

وختمت أبو بكر قائلة إن إسرائيل تهرب من الاستحقاقات وتحاول أن تضع السياسي الفلسطيني في دائرة الرفض وهي أول مهمات المدرسة العسكرية التي تفرض أجندتها على كل الساسة الاسرائيلين