بحر يكرم الأسيرة المحررة سمر صبيح
نشر بتاريخ: 24/12/2007 ( آخر تحديث: 24/12/2007 الساعة: 20:10 )
غزة - معا كرم الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الأسيرة المحررة سمر صبيح بمقر المجلس التشريعي، بحضور النائبة جميلة الشنطي والنائب د.مروان أبو راس والنائب فرج الغول.
واعتبر بحر أن الأسيرة سمر صبيح هي نموذج لصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي والإصرار الفلسطيني على رفض الظلم والاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني دون أي اعتبارات إنسانية بعد أن تخلى الاحتلال عن القيم البشرية في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
وتسأءل بحر عن كيفية قبول الاحتلال اعتقال أم فلسطينية وتعريضها للتعذيب وهي حامل ثم يقودها للمستشفى وهي مقيده بالسلاسل كما حدث مع الأسيرة المحررة سمر ثم يتبجح بالتزامه بمبادئ حقوق الإنسان.
ودعا بحر المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الشديدة على الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسيرات الفلسطينيات وإعادتهن إلى أبناءهم وذويهم بأقرب ما يمكن .
ودعا بحر المقاومة الفلسطينية للتمسك بالشروط الموضوعة للإفراج عن الأسير الإسرائيلي في قطعا غزة وان يتضمن إطلاق سراح كافة الأسيرات الفلسطينية دون أي نقاش، باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتبقية للإفراج عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد أن فشلت كافة الاتفاقيات في تحرريهن من سجون الاحتلال.
من جانبها استعرضت الأسيرة سمر معاناتها ومعاناة ابنها براء في زنازين وسجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين ونصف، وما يعاني منه الأسرى في سجون الاحتلال من التعذيب وخاصة الأسيرات حيث الأوضاع الصحية السيئة وانعدام الخدمات الإنسانية.
وطالبت سمر المسئولين الفلسطينيين والمجلس التشريعي الفلسطيني بايلاء قضية الأسيرات اهتمام شديدا، وكذلك دعت المقاومة الفلسطينية للتمسك في شروط الصفقة الخاصة بالأسير شاليط باعتبار أن كافة الأسرى وخاصة الأسيرات والمرضى يبنون أمال كبيرة على إطلاق سراحهم، وحتى إن لزم اختطاف مزيد من الجنود الصهاينة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وعبرت الأسيرة صبيح عن تقديره لموقف المجلس التشريعي في تكريمها باعتباره تكريم لكافة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ودعتهن للصبر وان فرج الانتصار على السجان قد اقترب.
واعتبر بحر أن الأسيرة سمر صبيح هي نموذج لصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي والإصرار الفلسطيني على رفض الظلم والاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني دون أي اعتبارات إنسانية بعد أن تخلى الاحتلال عن القيم البشرية في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
وتسأءل بحر عن كيفية قبول الاحتلال اعتقال أم فلسطينية وتعريضها للتعذيب وهي حامل ثم يقودها للمستشفى وهي مقيده بالسلاسل كما حدث مع الأسيرة المحررة سمر ثم يتبجح بالتزامه بمبادئ حقوق الإنسان.
ودعا بحر المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الشديدة على الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسيرات الفلسطينيات وإعادتهن إلى أبناءهم وذويهم بأقرب ما يمكن .
ودعا بحر المقاومة الفلسطينية للتمسك بالشروط الموضوعة للإفراج عن الأسير الإسرائيلي في قطعا غزة وان يتضمن إطلاق سراح كافة الأسيرات الفلسطينية دون أي نقاش، باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتبقية للإفراج عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد أن فشلت كافة الاتفاقيات في تحرريهن من سجون الاحتلال.
من جانبها استعرضت الأسيرة سمر معاناتها ومعاناة ابنها براء في زنازين وسجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين ونصف، وما يعاني منه الأسرى في سجون الاحتلال من التعذيب وخاصة الأسيرات حيث الأوضاع الصحية السيئة وانعدام الخدمات الإنسانية.
وطالبت سمر المسئولين الفلسطينيين والمجلس التشريعي الفلسطيني بايلاء قضية الأسيرات اهتمام شديدا، وكذلك دعت المقاومة الفلسطينية للتمسك في شروط الصفقة الخاصة بالأسير شاليط باعتبار أن كافة الأسرى وخاصة الأسيرات والمرضى يبنون أمال كبيرة على إطلاق سراحهم، وحتى إن لزم اختطاف مزيد من الجنود الصهاينة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وعبرت الأسيرة صبيح عن تقديره لموقف المجلس التشريعي في تكريمها باعتباره تكريم لكافة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ودعتهن للصبر وان فرج الانتصار على السجان قد اقترب.