محاصرة زفة أسير محرر في حي واد الجوز
نشر بتاريخ: 07/02/2017 ( آخر تحديث: 07/02/2017 الساعة: 16:03 )
القدس- معا - حاصرت قوات الاحتلال والمخابرات ظهر اليوم الثلاثاء زفة الاسير المقدسي الفتى مجد نادر سعيدة 17 عاماً، مقابل منزله في حي وادي الجوز بمدينة القدس.
وعلمت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال الخاصة برفقة المخابرات وأفراد من الشرطة اقتحموا حي وادي الجوز وحاصروا زفة الاسير المحرر سعيدة فور وصولها مقابل منزله، ومنعوا عائلته واصدقائه من اكمال الزفة.
وأوضحت عائلة الاسير المحرر أن سلطات الاحتلال أجبرتهم على انزال صور الاسير المعلقة في الشارع وعلى جدران منزله، اضافة الى انزال الاعلام الفلسطيتية ورايات الفصائل وقامت بمصادرتها بالكامل.
من جانبه أوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والمقدسيين أن الفتى مجد اعتقل بتاريخ 30/9/2015 وأدانته المحكمة الإحتلالية بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وفرضت عليه السجن الفعلي لمدة 17 شهراً، إضافة لغرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيكل.
وأوضح أبو عصب أن الفتى مجد تعرض للاهمال الطبي المتعمد خلال فترة سجنه، كاد يودي بحياته فقبل أكثر من عام أصيب مجد بآلام شديدة في بطنه و بعد الضغط على إدارة السجن تمكن مجد من زيارة عيادة السجن، إلا أن الطبيب تعامل مع الموضوع على أنه وجع بسيط، و مع مرور الساعات أصيب مجد بأوجاع شديدة في بطنه، نتجت عن إنفجار الزائدة الدودية، فإضطرت إدارة سجن مجدو لنقله إلى مستشفى سجن العفولة و هو في حالة صعب، حيث خضع هنالك لعملية جراحية، و مكث في المستشفى وقت طويل، ولازال مجد يعاني من مضاعفات العملية.
وعلمت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال الخاصة برفقة المخابرات وأفراد من الشرطة اقتحموا حي وادي الجوز وحاصروا زفة الاسير المحرر سعيدة فور وصولها مقابل منزله، ومنعوا عائلته واصدقائه من اكمال الزفة.
وأوضحت عائلة الاسير المحرر أن سلطات الاحتلال أجبرتهم على انزال صور الاسير المعلقة في الشارع وعلى جدران منزله، اضافة الى انزال الاعلام الفلسطيتية ورايات الفصائل وقامت بمصادرتها بالكامل.
من جانبه أوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والمقدسيين أن الفتى مجد اعتقل بتاريخ 30/9/2015 وأدانته المحكمة الإحتلالية بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وفرضت عليه السجن الفعلي لمدة 17 شهراً، إضافة لغرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيكل.
وأوضح أبو عصب أن الفتى مجد تعرض للاهمال الطبي المتعمد خلال فترة سجنه، كاد يودي بحياته فقبل أكثر من عام أصيب مجد بآلام شديدة في بطنه و بعد الضغط على إدارة السجن تمكن مجد من زيارة عيادة السجن، إلا أن الطبيب تعامل مع الموضوع على أنه وجع بسيط، و مع مرور الساعات أصيب مجد بأوجاع شديدة في بطنه، نتجت عن إنفجار الزائدة الدودية، فإضطرت إدارة سجن مجدو لنقله إلى مستشفى سجن العفولة و هو في حالة صعب، حيث خضع هنالك لعملية جراحية، و مكث في المستشفى وقت طويل، ولازال مجد يعاني من مضاعفات العملية.