|
وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية يلتقي إسماعيل هنية
نشر بتاريخ: 07/02/2017 ( آخر تحديث: 07/02/2017 الساعة: 15:35 )
غزة-معا- اجتمع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وبحضور د. إسماعيل رضوان، د.طاهر النونو، د. مجدي أبو عمشة وبحث معه مجمل التطورات السياسية المتعلقة بالوضع الفلسطيني.
وضم وفد الجبهة الديمقراطية أعضاء المكتب السياسي صالح زيدان، صالح ناصر، طلال أبو ظريفة وزياد جرغون، وعضو اللجنة المركزية محمود خلف. وبحث وفد الديمقراطية متطلبات مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الوضع الفلسطيني وخاصة الهجمة الاستيطانية والتهويدية الإسرائيلية غير المسبوقة والتي تتعرض لها الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، وإقرار قانون التسوية لتبييض المستوطنات وتشديد الحصار، وتصاعد العدوان على قطاع غزة خاصة في ظل دعم وحماية الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب للإرهاب الإسرائيلي وسرقة الأرض الفلسطينية بشرعنة الاستيطان والتهويد. واشار صالح ناصر الى ان الوفد شدد على ضرورة التوجه لمجلس الأمن لتطبيق القرار 2334 وتدويل القضية الفلسطينية وتطبيق قرارات المجلس المركزي رداً على الانفلات الاستيطاني. وأكد وفد الجبهة أن أولى مستلزمات مجابهة المخاطر على الوضع الفلسطيني يكون بإنهاء الانقسام المدمر وبالانطلاق من تطبيق مقررات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي والمنتخب، وما يتطلبه ذلك من المسارعة لإجراء المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ووضع برنامج سياسي مستند لوثيقة الوفاق الوطني وقرارات المجلس المركزي في 5 آذار/ مارس 2015، وإقرار كل ذلك في اجتماع الإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف، وانتظام أعمال اللجنة التحضيرية وديمومتها حتى تنفيذ مقرراتها. وأكد الوفد على أهمية إجراء انتخابات المجالس المحلية في الضفة وغزة وبمشاركة حركة حماس، وبما يفتح الطريق لإجراء انتخابات الرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. واعتبر الوفد بأنه يمكن التوافق على معايير وتشكيل المحكمة الخاصة بالانتخابات المحلية، كما تم التوافق سابقاً على لجنة الانتخابات المركزية. وحمل الطرفان حكومة نتنياهو المسؤولية عن التصعيد العدواني على قطاع غزة والنتائج المترتبة عليها، وطالبا بضغط المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي والعمل على تشكيل جبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة ضمانة لوحدة القرار. كما تناول وفد الجبهة الأزمات الحادة والمتفاقمة التي تتراكم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة أزمات الكهرباء والمياه واستمرار الحصار وبطء عملية الاعمار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والضرائب وغير ذلك. وأكد على ضرورة إبعاد مشكلات الناس عن التجاذبات والمناكفات السياسية الثنائية، واحترام الحريات الديمقراطية، وتمكين حكومة التوافق من الاضطلاع بمهامها كاملة وبذل الجميع أقصى الجهود مع الأطراف الصديقة والعربية والدولية لتوفير أقصى ما يمكن من الدعم لحل أزمات قطاع غزة. وتطرق الاجتماع إلى لقاءات هنية مع القيادة المصرية، ولمس الوفد تقدير إيجابي لتلك اللقاءات وانعكاس ذلك على الوضع الفلسطيني عامة وخاصة قطاع غزة. |