نصف الاسرائيليين ضد توسيع المستوطنات او ضم الضفة
نشر بتاريخ: 07/02/2017 ( آخر تحديث: 09/02/2017 الساعة: 15:56 )
بيت لحم- معا- استطلع "مقياس السلام الشهري" الصادر الثلاثاء عن المركز الاسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل ابيب مواقف الاسرائيليين من عدة مواضيع وصفها بالبارزة والملحة في الفترة الاخيرة مثل هل تشكل ادارة "ترامب" فرصة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وقضية التسجيلات الصوتية المتعلقة بقضايا فساد نتنياهو وصاحب مجموعة "يديعوت احرونوت" الصحفية وغيرها من المواضيع المطروحة على اجندة النقاش الجماهيري العام في اسرائيل.
وفيما يتعلق بتسجيلات فساد نتنياهو اعرب 55% من المستطلعة ارائهم عن اعتقادهم بضرورة تقديم نتنياهو استقالته في حال قدمت النيابة العامة لائحة اتهام بهذا الخصوص مقابل 39% قالوا بان نتنياهو يجب ان يبقى في منصبه طالما سمح القانون بذلك.
وأعرب 56% عن ثقتهم بقدرة المستشار القانوني للحكومة على اتخاذ القرار المناسب حول تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو ام لا بشكل مهني محترف دون ان يخضع للضغوط مقابل 35% يعتقدون عكس ذلك تماما.
وشكك 50% في رواية نتنياهو التي قال فيها ان التسجيلات الصوتية التي ضبطتها الشرطة الاسرائيلية ووثقت من خلالها محادثات فساد جرت بينه وبين صاحب مجموعة "يديعوت احرونوت" الصحفية رجل الاعمال "نوني موزس " هدف من ورائها اثبات محاولات "مزس" ابتزازه.
وفيما يتعلق بالسؤال الاساس: هل يبشر ترامب بعصر جديد في الضفة الغربية؟ قال نصف اليهود المستطلعة ارائهم بان ليس من المسموح لإسرائيل استغلال انتخاب دونالد ترامب لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
واتضح من تقسيم الاجابات على اساس المعسكر السياسي الذين ينتمون اليه المستطلعة ارائهم لم تكن الاجابات مفاجئة وحين تقسيم هذه الاجابات وفقا للحزب الذي صوت اليه المستطلع رأيه خلال الانتخابات الاخيرة قال 83% من مؤيدي "يهدوت هتوراه" انهم يؤيدون توسيع البناء الاستيطاني مقابل معارضة 58% في اوساط مؤيدي حزب "كولانو " الذي يشكل احد اركان الائتلاف الحاكم توسيع البناء في المستوطنات فيما بلغت نسبة المعارضين لهذا التوسيع لدى المستطلعة ارائهم من العرب الفلسطينيين داخل الخط الاخضر 78%.
ويعتقد 50% من اليهود المستطلعة ارائهم ان تولي ادارة ترامب الحكم في الولايات المتحدة لا تشكل فرصة لضم اجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربية وقال 31% من اليهود انهم يعتقدون في حال ضم الضفة الغربية او اجزاء منها بضرورة منح الفلسطينيين القاطنين فيها مكانة "مواطن" اسرائيلي.
غالبية مؤيدي اليمين اليهودي يعتقدون بعدم ضرورة منح الفلسطينيين مكانة "مواطن" في حال ضم الضفة الغربية مقابل اغلبية ضئيلة من مؤيدي اليسار بمختلف تفرعاته 55% قالوا بوجوب منح الفلسطينيين هذه المكانة في حال ضم الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بتسجيلات فساد نتنياهو اعرب 55% من المستطلعة ارائهم عن اعتقادهم بضرورة تقديم نتنياهو استقالته في حال قدمت النيابة العامة لائحة اتهام بهذا الخصوص مقابل 39% قالوا بان نتنياهو يجب ان يبقى في منصبه طالما سمح القانون بذلك.
وأعرب 56% عن ثقتهم بقدرة المستشار القانوني للحكومة على اتخاذ القرار المناسب حول تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو ام لا بشكل مهني محترف دون ان يخضع للضغوط مقابل 35% يعتقدون عكس ذلك تماما.
وشكك 50% في رواية نتنياهو التي قال فيها ان التسجيلات الصوتية التي ضبطتها الشرطة الاسرائيلية ووثقت من خلالها محادثات فساد جرت بينه وبين صاحب مجموعة "يديعوت احرونوت" الصحفية رجل الاعمال "نوني موزس " هدف من ورائها اثبات محاولات "مزس" ابتزازه.
وفيما يتعلق بالسؤال الاساس: هل يبشر ترامب بعصر جديد في الضفة الغربية؟ قال نصف اليهود المستطلعة ارائهم بان ليس من المسموح لإسرائيل استغلال انتخاب دونالد ترامب لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
واتضح من تقسيم الاجابات على اساس المعسكر السياسي الذين ينتمون اليه المستطلعة ارائهم لم تكن الاجابات مفاجئة وحين تقسيم هذه الاجابات وفقا للحزب الذي صوت اليه المستطلع رأيه خلال الانتخابات الاخيرة قال 83% من مؤيدي "يهدوت هتوراه" انهم يؤيدون توسيع البناء الاستيطاني مقابل معارضة 58% في اوساط مؤيدي حزب "كولانو " الذي يشكل احد اركان الائتلاف الحاكم توسيع البناء في المستوطنات فيما بلغت نسبة المعارضين لهذا التوسيع لدى المستطلعة ارائهم من العرب الفلسطينيين داخل الخط الاخضر 78%.
ويعتقد 50% من اليهود المستطلعة ارائهم ان تولي ادارة ترامب الحكم في الولايات المتحدة لا تشكل فرصة لضم اجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربية وقال 31% من اليهود انهم يعتقدون في حال ضم الضفة الغربية او اجزاء منها بضرورة منح الفلسطينيين القاطنين فيها مكانة "مواطن" اسرائيلي.
غالبية مؤيدي اليمين اليهودي يعتقدون بعدم ضرورة منح الفلسطينيين مكانة "مواطن" في حال ضم الضفة الغربية مقابل اغلبية ضئيلة من مؤيدي اليسار بمختلف تفرعاته 55% قالوا بوجوب منح الفلسطينيين هذه المكانة في حال ضم الضفة الغربية.