الفريق الفلسطيني المفاوض يطالب نظيره الاسرائيلي بالتراجع عن قرار بناء المستوطنات ويعتبره غير شرعي ومخالف لخارطة الطريق
نشر بتاريخ: 24/12/2007 ( آخر تحديث: 24/12/2007 الساعة: 23:21 )
بيت لحم- تقريرمعا- طالب الوفد الفلسطيني المفاوض نظيره الاسرائيلي خلال لقائهما اليوم بضرورة وقف بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية واعتبروه غير شرعي ومخالف لخارطة الطريق فيما رد فريق التفاوض الاسرائيلي بان خارطة الطريق تدعو الفلسطينيين الى كبح جماح النشطاء في الضفة الغربية المحتلة وغزة .
وقال ياسر عبد ربة العضو في الفريق التفاوضي الفلسطيني لوكالة معا ان الجانب الفلسطيني اصر وسيظل يصر ويناضل في كافة الميادين من اجل استرداد الحقوق الفلسطينية وما تقوم به اسرائيل هو عرقلة للمفاوضات ومخالف لخارطة الطريق.
واضاف ان اسرائيل لا زالت تصر على ان بناء المستوطنات في القدس وكان القدس ليس لها مكان في العملية التفاوضية وهذا مرفوض طبعا من قبلنا لان القدس موضوع رئيسي في عملية التفاوض.
كما ان الجانب الاسرائيلي يعتبر بناء المستوطنات نموا طبيعيا وهذا يخالف ما ورد في خطة خارطة الطريق والتي تنص على ضرورة وقف ما يسمى بالنمو الطبيعي للاستيطان.
وتابع عبد ربة ان الجانب الفلسطيني لن يخرج عن اطار مرجعية عملية السلام وسيبقى نكافح في كل الميادين السياسية بما فيها ميدان المفاوضات لان هذا الميدان وحسب اعتقاد الاخرين ليس هو ميدان للتنازل بل هو ميدان للكفاح السياسي مثل اي ميدان اخر.
اما الدكتور صائب عريقات فقد قال إن الجولة الثانية من محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين انتهت بخلاف يوم الاثنين حيث وصف الفلسطينيون النشاط الاستيطاني الاسرائيلي بأنه غير شرعي.
واضاف عريقات إن ذلك غير شرعي لان خارطة الطريق تنص على وقف جميع الانشطة الاستيطانية بما في ذلك "النمو الطبيعي".
مصادر اسرائيلية قالت ان الجانب الاسرائيلي جدد مطالبته للفريق الفلسطيني بضرورة ضبط الامن ووقف الهجمات الصاروخية.
وقال ياسر عبد ربة العضو في الفريق التفاوضي الفلسطيني لوكالة معا ان الجانب الفلسطيني اصر وسيظل يصر ويناضل في كافة الميادين من اجل استرداد الحقوق الفلسطينية وما تقوم به اسرائيل هو عرقلة للمفاوضات ومخالف لخارطة الطريق.
واضاف ان اسرائيل لا زالت تصر على ان بناء المستوطنات في القدس وكان القدس ليس لها مكان في العملية التفاوضية وهذا مرفوض طبعا من قبلنا لان القدس موضوع رئيسي في عملية التفاوض.
كما ان الجانب الاسرائيلي يعتبر بناء المستوطنات نموا طبيعيا وهذا يخالف ما ورد في خطة خارطة الطريق والتي تنص على ضرورة وقف ما يسمى بالنمو الطبيعي للاستيطان.
وتابع عبد ربة ان الجانب الفلسطيني لن يخرج عن اطار مرجعية عملية السلام وسيبقى نكافح في كل الميادين السياسية بما فيها ميدان المفاوضات لان هذا الميدان وحسب اعتقاد الاخرين ليس هو ميدان للتنازل بل هو ميدان للكفاح السياسي مثل اي ميدان اخر.
اما الدكتور صائب عريقات فقد قال إن الجولة الثانية من محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين انتهت بخلاف يوم الاثنين حيث وصف الفلسطينيون النشاط الاستيطاني الاسرائيلي بأنه غير شرعي.
واضاف عريقات إن ذلك غير شرعي لان خارطة الطريق تنص على وقف جميع الانشطة الاستيطانية بما في ذلك "النمو الطبيعي".
مصادر اسرائيلية قالت ان الجانب الاسرائيلي جدد مطالبته للفريق الفلسطيني بضرورة ضبط الامن ووقف الهجمات الصاروخية.