|
جدها المبعد ياسين الهريمي: الطفلة "سماهر" تحلم بالعودة الى مسقط رأسها في بيت لحم بعد أن علقت خلف معابر القطاع
نشر بتاريخ: 25/12/2007 ( آخر تحديث: 25/12/2007 الساعة: 11:02 )
غزة- معا- "أنا بحبك يا ماما".. "أنا مشتاقة لك يا بابا".. "أنا مشتاقة لكم يا إخواني".. "كل عام وانتم بخير".
بتلك الكلمات الجياشة بالحنين لاول منزل نطقت سماهر جلال الهريمي "عشرة اعوام" والتي وصلت إلى غزة عام 2002 مع جدها المبعد جلال الهريمي وجدتها انشراح. سماهر لم تر والدها إلا من خلال الصور, ومنذ ان كان عمرها أربع سنوات حكم عليها أن تبتعد عن منزلها إلى غزة حيث رافقت جدها وجدتها "بوكالة سجلت باسم جدتها فقط", وبعد فترة من مجيئها إلى غزة توفيت جدتها وظلت سماهر بغزة لم تغادر بسبب الوكالة المسجلة باسم جدتها. طلبت سماهر من جدها العودة إلى مدينة بيت لحم بسبب مشاهدتها قتل الأطفال في غزة من قبل الاحتلال. قال جدها جلال "إن سماهر طلبت العودة إلى بيت لحم وقدمت لها طلبا لعمل تنسيق وحتى الآن لم نتلق رداً من قبل الجهات المختصة في الضفة الغربية". وبعد ان اوصدت الابواب في وجهها لم يعد امام سماهر وجدها المبعد سوى التوجه بالمناشدة الى الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني المفاوض, عل الاحتلال يتراجع عن تعنته ويسمح لها بالعودة الى أحضان والدتها واشقائها ولربما تمكنت من رؤية والدها القابع خلف القضبان في السجون الاسرائيلية. |