الخضري:الموقف الدولي دون خطوات عملية تجاه قانون شرعنة الاستيطان "خجول"

وقال الخضري في تصريح وصل معا "الاحتلال لا يمتلك أي مشروع للسلام مع الفلسطينيين، وأن خيار المفاوضات قتلته إسرائيل بشكل كامل بعد تنكرها عمليا لحقوق شعبنا واستمرارها في توسيع وبناء المستوطنات وآخرها بعد مصادقة الكنيست على قانون سلب الممتلكات والأرض من أصحابها الشرعيين".
وأكد أن إسرائيل لا تريد أي عملية سلام على الإطلاق، وإنما تريد المفاوضات من أجل المفاوضات، ولتكمل مخططاتها في الاستيلاء على الأرض في الضفة الغربية وعملية تهويد القدس".
وأشار الخضري إلى أن إسرائيل تستغل الظروف الإقليمية والانشغالات الحاصلة من أجل وضع خطط قيد التنفيذ لاستكمال سيطرتها على الأرض.
ولفت إلى أهمية قرار مجلس الأمن الدولي الأخيرة رقم (2334) الرافض للاستيطان، موضحاً أن القرار بحاجة لتحرك دولي وقوة إلزامية لتطبيقه.
ودعا الخضري للعمل فلسطينياً من أجل إنهاء الانقسام الداخلي الذي يشكل خطراً دائما وكبيراً على القضية الفلسطينية في ظل هذه المرحلة الخطيرة، وللتوحد في مواجهة التحديات الخطيرة.
وقال الخضري "الواقع الفلسطيني بكل مُكوناته وتعقيداته يفرض على الجميع أن يتقدم خطوات للأمام من أجل إنهاء حالة الانقسام والعمل على أسس الشراكة في تحمل المسؤولية، كخطوة أولى في تصحيح المسار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".