|
التحقيقات مع نتنياهو تنتهي بعد شهر وسكرتيرة قد تقضي عليه
نشر بتاريخ: 08/02/2017 ( آخر تحديث: 11/02/2017 الساعة: 08:42 )
بيت لحم- معا- تنتهي التحقيقات الجارية ضد نتنياهو والمتعلقة بقضايا فساد وتلقي رشى خلال شهر، وفقا للتقديرات التي تشير الى تحويل الشرطة الاسرائيلية، خلال اسبوعين فقط، ملفات التحقيق في القضية المعرفة باسم " ملف 1000 " و ملف " 2000 " للنيابة العامة لدراستها واتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو ام لا، وفقا لما كشفه اليوم " الاربعاء " موقع " والله NEWS " العبري .
ويقوم الملف " 1000 " في اساسه على شبهات مفادها ان رجل الاعمال " ارنون ميلتسن " زود نتنياهو وزوجته سارة بزجاجات الشمبانيا الفاخرة وعلب السيجار لمدة سنوات بمئات الاف الشواقل وذلك بناء على طلب محدد من نتنياهو وزوجته . وحققت الشرطة الاسرائيلية مع مساعدة رجل الاعمال المذكور وموظفتين تعملان في " المفوضية " التي تمثله في اسرائيل، فيما سجل رجال وحدة التحقيقات التابعة للشرطة الاسرائيلية افادة رجل الاعمال " ميتسن" اثناء تواجده في مدينة لوس انجلوس الامريكية . وزودت الافادات التي قدمتها مساعدة رجل الاعمال والموظفتين بمفوضيته في اسرائيل، الشرطة بمعلومات واضحة تفصل " نظام" طلب الهدايا الذي اعتمده عائلة نتنياهو . ووصفت الشرطة الاسرائيلية افادة مساعدة رجل الاعمال بانها "دراماتيكية" فيما تشير التقديرات الى ان هذه الافادة ستشكل حجر الزاوية في ادانة نتنياهو بتهم خيانة الامانة والغش . ونقل الموقع الالكتروني عن جهات ذات علاقة بالتحقيقات قولها ان المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية لن يتمكن من اغلاق ملف نتنياهو بعد افادة مساعدة رجل الاعمال . وتشير التقديرات الى اهمية مرحلة جمع المعلومات والمعطيات التي اتصفت بالسرية وان هذه المرحلة كانت حاسمة اثناء استجواب نتنياهو ومتورطين اخرين، سيما ان التحقيقات لم تكن معقدة بشكل خاص، واستندت في الاساس على جمع وتسجيل الافادات والشهادات وعمليات الاستجواب، وفور الانتهاء من الاستجواب الاولي وتقديم نتنياهو لروايته امام الشرطة، عرض عليه المحققون ما يثبت عكس روايته وسمعوا منه رده على هذه الشهادات والإفادات التي ناقضت ما صرح به في الاستجواب الاول. |