الائتلاف التربوي يختتم اجتماع هيئته العامة في الاردن
نشر بتاريخ: 09/02/2017 ( آخر تحديث: 09/02/2017 الساعة: 09:09 )
عمان - معا - أقرت الهيئة العامة للائتلاف التربوي الفلسطيني، الخطة السنوية للائتلاف للعام 2017، ونظامه الداخلي، وذلك في ختام اجتماع نظمته في العاصمة الأردنية "عمان".
وتخلل الاجتماع، بحث ومناقشة التقرير السنوي والمصادقة عليه، اضافة إلى عدد من المسائل المرتبطة بمهام الائتلاف.
وجرى خلال الاجتماع، مراجعة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم، مع التركيز على الوضع التربوي والتعليمي، وأهم القضايا التي سيعمل عليها الإئتلاف خلال الفترة القادمة.
وركز المشاركون على جملة من القضايا التربوية، ما شمل فلسفة التربية والتعليم، ورؤية الائتلاف لماهية العملية التربوية، وآليات تدخله لتحشيد المجتمع المحلي لإثارة قضايا التربية والتعليم.
واستحوذ ملف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق العملية التعليمية، على القسط الأوفر من البحث، ما اقترن باستعراض أنشطة المؤسسات الأعضاء في مجال التعليم.
وأكد المشاركون ضرورة العمل ضمن منظور تكاملي، يراعي توسيع دائرة المعارف، وإعادة التفكير في التعليم، وتنبي سياسات تربوية أكثر انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان، وقيم المساواة والمواطنة وغيرها.
وأشاروا إلى أهمية متابعة سياسات وزارة التربية والتعليم العالي، والتركيز على مبدأ المساءلة في قضايا التعليم، والارتقاء بدور الائتلاف في مجال الضغط، والتأثير للنهوض بالنظام التربوي.
وتحدثوا عن وجاهة مشاركة مختلف مكونات العملية التربوية خاصة المعلمين والطلبة، بغية إحداث التغيير المنشود في الواقع التربوي.
وحثوا على زيادة حصة التعليم ضمن الموازنة العامة، باعتبار أن هذا القطاع يمثل استثمارا في الإنسان والمستقبل.
كما جرى التطرق خلال الاجتماع لآليات عمل الائتلاف المستقبلية،
عبر عقد الشراكات، أو التواجد في الائتلافات والحملة العالمية للتعليم.
وكان شارك في الاجتماع ممثلون عن سكرتارية الحملة العربية للتعليم، علاوة على قيام ممثلين عن الائتلاف بزيارة مقر نظيره الأردني، بهدف التشبيك، وبحث آفاق تعزيز التعاون المشترك.
يذكر أن الائتلاف، اطار مؤسسي يضم 51 مؤسسة أهلية تعنى بالتعليم للوصول إلى سياسات وتشريعات تكفل تحقيق تعليم نوعي مجاني والزامي، علما أن فكرته انبثقت من قبل مركز "ابداع المعلم" العام 2007.
وتخلل الاجتماع، بحث ومناقشة التقرير السنوي والمصادقة عليه، اضافة إلى عدد من المسائل المرتبطة بمهام الائتلاف.
وجرى خلال الاجتماع، مراجعة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم، مع التركيز على الوضع التربوي والتعليمي، وأهم القضايا التي سيعمل عليها الإئتلاف خلال الفترة القادمة.
وركز المشاركون على جملة من القضايا التربوية، ما شمل فلسفة التربية والتعليم، ورؤية الائتلاف لماهية العملية التربوية، وآليات تدخله لتحشيد المجتمع المحلي لإثارة قضايا التربية والتعليم.
واستحوذ ملف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق العملية التعليمية، على القسط الأوفر من البحث، ما اقترن باستعراض أنشطة المؤسسات الأعضاء في مجال التعليم.
وأكد المشاركون ضرورة العمل ضمن منظور تكاملي، يراعي توسيع دائرة المعارف، وإعادة التفكير في التعليم، وتنبي سياسات تربوية أكثر انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان، وقيم المساواة والمواطنة وغيرها.
وأشاروا إلى أهمية متابعة سياسات وزارة التربية والتعليم العالي، والتركيز على مبدأ المساءلة في قضايا التعليم، والارتقاء بدور الائتلاف في مجال الضغط، والتأثير للنهوض بالنظام التربوي.
وتحدثوا عن وجاهة مشاركة مختلف مكونات العملية التربوية خاصة المعلمين والطلبة، بغية إحداث التغيير المنشود في الواقع التربوي.
وحثوا على زيادة حصة التعليم ضمن الموازنة العامة، باعتبار أن هذا القطاع يمثل استثمارا في الإنسان والمستقبل.
كما جرى التطرق خلال الاجتماع لآليات عمل الائتلاف المستقبلية،
عبر عقد الشراكات، أو التواجد في الائتلافات والحملة العالمية للتعليم.
وكان شارك في الاجتماع ممثلون عن سكرتارية الحملة العربية للتعليم، علاوة على قيام ممثلين عن الائتلاف بزيارة مقر نظيره الأردني، بهدف التشبيك، وبحث آفاق تعزيز التعاون المشترك.
يذكر أن الائتلاف، اطار مؤسسي يضم 51 مؤسسة أهلية تعنى بالتعليم للوصول إلى سياسات وتشريعات تكفل تحقيق تعليم نوعي مجاني والزامي، علما أن فكرته انبثقت من قبل مركز "ابداع المعلم" العام 2007.