الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تدين التصعيد العسكري للاحتلال في قطاع غزة

غزة- معا- دانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون في رفح التصعيد العسكرى المتواصل لقوات الاحتلال الاسرائيلي فى قطاع غزة، والذى كان اخره فجر امس الاثنين حيث اطلقت طائرات استطلاع اسرائيلية صاروخين على ثلاثة مسلحين شرق البريج في قطاع غزة، مما ادى الى استشهاد اثنين من كتائب القسام.

اضافة الى اصابة المواطن عبد الرحمن حمام برصاص قوات الاحتلال المتمركزة شرق دير البلح، كما منعت قوات الاحتلال الصيادين من ممارسة عملهم فى منطقة السودانية ومنطقة خانيونس حيث فتحت الزوارق الحربية لقوات الاحتلال نيران اسلحتها الرشاشة نجاه قوارب الصيادين دون وقوع اى اصابات، الامر الذى ادى الى حرمانهم من حقهم فى الصيد.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ان قوات الاحتلال الاسرائيلي صعدت فى الاونة الاخيرة من عملياتها العسكرية فى قطاع غزة حيث قتلت عشية وخلال عيد الاضحى 20 فلسطينيا وجرحت 27 مواطناً بينهم أربعة في حال الخطر خلال عمليات اغتيال وقصف صاروخي مفاجئ".

وطالبت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، وخصوصاً أن ردود الفعل الدولية لم ترتق حتى اللحظة إلى مستوى المساءلة والمحاسبة لمقترفي تلك الجرائم.

كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف كافة الجرائم التي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية والوصول الى الاراضى الفلسطينية فى أقصى سرعة للاطلاع عن كثب عما يجري من جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين وانتهاكات فظيعة لحقوقه المدنية والسياسية فضلاً عن العقوبات الجماعية التي تنتهك حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.