|
شبكة معا تنهي اليوم الثاني من دورة في التقرير الصحفي والنوع الإجتماعي
نشر بتاريخ: 11/02/2017 ( آخر تحديث: 11/02/2017 الساعة: 15:34 )
أريحا- معا- أنهت شبكة معا الاعلامية الجمعة، اليوم الثاني من ورشتها التدريبية بالتقرير الصحفي وقضايا النساء والجندر بحضور ٢٥ متدربا ومتدربة،
وتستمر الدورة التدريية ثلاثة أيام متتالية. وحاضر خلالها المدير العام لشبكة معا الاعلامية المهندس رائد عثمان، والذي رحب بالمشاركين، مؤكدا دعم الشبكة للمراسلين. وأوضح عثمان للمشاركين أهمية العمل الجاد في عالم الصحافة للوصول إلى "المكان المرجو"، طارحا العديد من الأمثلة الحية أمامهم. درّب المشاركين في اليوم الثاني، مدير الاخبار في وكالة معا كريم عساكرة والمدير التنفيذي للاخبار في وكالة معا عبلة درويش ومدير الاخبار في فضائية معا علاء العبد من شبكة معا الإعلامية، والاعلامية ميرفت العزة مذيعة قناة الحرة، والتي عملت سابقا في فضائية معا. واستذكر عساكرة مع المشاركين ما استفادوه من المعلومات التي تلقوها في اليوم السابق، طالبا منهم عمل تقارير صحفية بسيطة بناء على هذه المعلومات. وتم مناقشة التقارير بتفاصيلها من قبل المدربين كريم عساكرة وعبلة درويش، والوقوف على الاخطاء التي وردت وآلية الحد منها وعدم الوقوع بها مرة اخرى. واوضحت درويش أهمية حصول طلبة كليات الاعلام على التدريب العملي الى جانب الدراسة المنهجية حتى يتمكن الطلبة بعد التخرج من دخول سوق العمل بجاهزية، اضافة لضرورة استمرار التدريبات للصحفيين العاملين وهو الهدف الذي تسعى شبكة معا الاعلامية منذ نشأتها على تطبيقه، حيث نفذت مئات الدورات التدريبية طوال السنوات الماضية لموظفيها وطلبة كليات الاعلام والصحافة والزملاء العاملين في المؤسسات الاعلامية الاخرى. وأوضح العبد آلية عمل التقرير التلفزيوني، وأهمية إيجاد الفكرة وبلورتها من زاوية تميّز الصحفي، وتجعل له طابعه الخاص. واستعرض مع المشاركين مجموعة من التقارير الصحفية المصورة، والتي ناقشها معهم، مستعرضا أهم النقاط التي ارتكز عليها كل تقرير. وكتب المشاركون أفكارا لتقارير وقصص انسانية تتعلق بنجاحات النساء أو العنف الموجه نحوهن. وجال المشاركون في مناطق مختلفة من مدينة أريحا ضمن خمس مجموعات، لعمل تقارير صحفية من الميدان. من جانبها تطرقت الإعلامية "العزة" لعرض تجربتها بالعمل لدى فضائية عالية أمام المشاركين بالدورة، موضحة أهم الصفات التي يجب أن تتوفر بالصحفي الناجح، وكيفية تخطي الصعاب والعراقيل التي قد توقع بالإعلامي. وحل محافظ مدينة أريحا ماجد الفتياني ضيفا على الدورة، حيث تحدث عن أهم ما يميز المدينة سياسيا وجغرافيا، موضحا العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال أمام المواطنين، مركزا على القطاع الزراعي والبعدين السياسي والتاريخي لمدينة أريحا، وموضحا اثر الممارسات الإسرائيلية على المدينة خاصة على مصدر دخل المواطنين الذين يعتمدون على الزراعة في غالب الوقت. واوضحت منسقة المشروع رنا حسين، أن الهدف من الورشة جعل الاعلام الفلسطيني اعلاما حساسا للنوع الاجتماعي، والتطوير المستمر لمهارات الاعلام لدى الصحفيين سواء في الاعلام المكتوب او المسموع او المرئي. يشار إلى أن الدورة تعكس هدف شبكة معا في تدريب خريجين جدد، وخلق فرص عمل وتأهيل الطواقم ومحاولة خلق "صحفي متكامل"، وهي عبارة عن سلسلة ورشات تدريبية للاعلاميين من داخل شبكة معا ومن مؤسسات إعلامية إذاعية شريكة اخرى. وجاءت الورشة ضمن مشروع الحد من العنف ضد النساء والفتيات في المجتمع الفلسطيني، باستخدام الادوات الاعلامية، وهو مشروع تنفذه دائرة النوع الاجتماعي في شبكة معا الإعلامية. |