وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء في غزة يطرح آليات لإنهاء أزمة جامعة الأقصى

نشر بتاريخ: 11/02/2017 ( آخر تحديث: 11/02/2017 الساعة: 18:59 )
لقاء في غزة يطرح آليات لإنهاء أزمة جامعة الأقصى
غزة- معا - نظمت كتلة الوحدة الطلابية لقاء في مدينة غزة بعنوان "نحو حلول وطنية لإنهاء أزمة جامعة الأقصى"، حضره ممثلو القوى الوطنية والإسلامية والأطر الطلابية ولجنة العاملين بجامعة الأقصى ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من طلبة الجامعة، للخروج بآليات عمل وحلول تنهي أزمة جامعة الأقصى.
افتتح اللقاء سفيان ثابت نائب مسؤول كتلة الوحدة الطلابية، مؤكدا على ضرورة تقديم حلول منصفة للخروج من الأزمة التي تعصف بجامعة الأقصى وبما يُمكن من الانتقال بالجامعة لبر الأمان ويضع أرضية صالحة لبلورة المعالجات الحقيقية لإنهاء أزمة جامعة الأقصى وإبعادها عن دائرة الصراعات والمناكفات السياسية.
وبدوره، أكد الدكتور تيسير نشوان ممثل لجنة العاملين بجامعة الأقصى، انه لم يعد لدينا كعاملين بالجامعة صبرا بعد أكثر من عام ونصف من انسداد الأفق في حل الأزمة بالجامعة، لافتاً إلى أن التعاطي بايجابية وجدية مع مقترحنا للحل سُيلزمنا بالقيام بسلسلة من الفعاليات داخل أسوار الجامعة وخارجها لنقل أزمة الجامعة إلى فضاء المجتمع الفلسطيني وتحميل الطرف المعطل نتيجة ذلك.
واقترح نشوان حلا للخروج من أزمة الجامعة يسمح لكل المتسببين فيها بما وصفه بـ"النزول من على شجرة الخلاف" للالتقاء على أرضية مصلحة الجامعة وطلابها والعاملين فيها، يقضي بدعوة كل الزملاء العاملين بالجامعة بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية وانتماءاتهم التنظيمية للاصطفاف خلف هذا المقترح الذي يقوم على أرضية صلبة من الاحتكام للقانون ومراعاة كافة حقوق ومكتسبات العاملين بالجامعة.
ومن ناحيته، أوضح طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له، باسم القوى الوطنية والإسلامية، أن أزمة جامعة الأقصى تتفاقم وهي بحاجة إلى حلول سريعة وفورية، داعياً لتشكيل لجنة وطنية من القوى والعاملين بالجامعة والأطر الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني تكون أولى مهماتها تهيئة الأجواء لحل هذه الأزمة.
وأكد ضرورة تشكيل مجلس أمناء للجامعة من الشخصيات ذات الكفاءة العالية بعيدا عن اللون الحزبي بما يمكن من الانتقال لحلول جذرية لحل هذه الأزمة، مطالباً كافة الأطر الطلابية وطلاب الجامعة بالضغط لتطبيق ما خرج به هذا اللقاء من توصيات للتسريع بحل أزمة الجامعة.
من جانبه شدد عرفات أبو زايد منسق سكرتاريا الأطر الطلابية على ضرورة استمرار الحراك الطلابي بجامعة الأقصى وتصعيد الخطوات الاحتجاجية الرافضة لهذه الأزمة والضغط على أطراف الأزمة من اجل العدول عن سياسة الاستقطاب والتجاذب، ودعا إلى تهيئة الأجواء والمناخات للتحضير لانتخابات مجلس الطلاب وصولا لمجلس طلابي منتخب يدافع عن هموم ومشكلات الطلاب الأكاديمية والمطلبية.
وفي ختام اللقاء، جرت عدة نقاشات ومداخلات أثرت اللقاء، أكد خلالها المتحدثون على ضرورة بلورة رؤية وطنية واضحة وتوحيد كافة الجهود للخروج بمبادرة واحدة تشكل برنامج عمل للجميع والضغط باتجاه تبنيها وإقرارها، وكذلك تشكيل لجنة تنسيقية بين الأطر الطلابية وطلبة الجامعة ولجنة العاملين بجامعة الأقصى وبلورة حراك وبرنامج تصعيد موحد، وكذلك تشكيل لجنة وطنية من القوى والأطر الطلابية والعاملين بالجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، مهمتها الأساسية تهيئة المناخ والأجواء مع طرفي الأزمة من أجل معالجتها، وكذلك التأكيد على الاحتكام للقانون الأساسي، وتشكيل مجلس أمناء للجامعة من شخصيات ذات كفاءة وقدرة مهنية عالية بعيدا عن اللون الحزبي.