|
تنظيم مهرجان انطلاقة الثورة في جامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 11/02/2017 ( آخر تحديث: 11/02/2017 الساعة: 19:59 )
رام الله - معا- أحيى مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية يوم السبت ، مهرجان ذكرى انطلاقة حركة فتح واستقبال الطلبة الجدد في فرع رام الله والبيرة التابع لجامعة القدس المفتوحة وحضر المهرحان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ومدير فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل وعضوي المجلس الثوري للحركة حنا عيسى وحسن فرج وممثل جهاز الامن الوطني رياض صلاحات و ممثل جهاز الشرطة الفلسطينية باسم جبارة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في الفرع فادي حمّاد وسكرتير حركة الشبيبة في الفرع الاخ مجدي الريماوي، وجمع من الشخصيات العامة والوطنية والمئات من كوارد الشبيبة الطلابية و طلبة الفرع.
وافتتحت فعاليات المهرجان بتلاوة آيات الذكرى الحكيم، بحنجرة القارئ الطالب هاشم جبر، تلاه عزف السلام الوطني الفلسطيني بتقديم من الفرقة الوطنية لجهاز الامن الوطني. وتبع مراسم الافتتاح كلمة رئاسة الجامعة القاها د. حسين حمايل مدير فرع رام الله والبيرة بالنيابة عن أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، حيث نقل في بدايتها تحيات رئيس الجامعة للحاضرين والمشاركين والمنظمين فردا فردا، واستعرض حمايل خلال كلمته أخر انجازات الجامعة بشكل عام والفرع بشكل خاص والتي تضمنت بدء مرحلة العد العكس للانتقال الى مباني الفرع الجديدة المملوكة للجامعة، وذلك بتبرع سخي من رجل الاعمال الفلسطيني حمّاد الحرازين والذي سيحمل المبنى الاكاديمي للفرع اسمه. ووجه حمايل عظيم الشكر والامتننان لرجال الاعمال الفلسطينيين الذي لا يكلون ولا يملون في دعم مسيرة النضال الفلسطيني والتي يأتي على رأسها التعليم كاولوية تنموية فلسطينية، وتناول كذلك الدور البارز لعطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنّام ابنة الجامعة في دعم مسيرة الجامعة عبر رعايتها الشخصية لتوقيع اتفاقية التمويل، وأشار في الوقت نفسه الى مكانة الجامعة كونها أحدى أنبل الافكار التي ابثقت عن منظمة التحرير الفلسطينية، وشدد حمايل على إيلاء رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو الاهتمام البالغ والكبير في خلق وتوفير بيئة تعليمية نموذجبة للطلبة.ودعى حمايل في كلمته طلبة الجامعة الى التواصل الفعّال مع دوائر الجامعة التي تختص بقضاياهم التعليمية وذلك عبر بوابتها الاكاديمية، منوها في الوقت ذاته الى أن مكاتب العاملين في الجامعة لم ولن تغلق امام أيّ من الطلبة بدء بمكتب رئيسها أ. د. يونس عمرو وتدرجا في هرمها الاكاديمي والاداري. واختتم حمايل كلمته بضرورة مجابهة كافة المتشرذمين والناعقين والخارجين عن الصف الوطني المسيئين لرموز القضية الفلسطينية وقادتها. وفي كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نقل عضو اللجنة المركزية للحركة د. جمال محيسن تحيات رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة فتح الرئيس محمود عباس أبو مازن، وموجه التحيات للاسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية للحركة الاخ مروان البرغوثي وللقادة الاسرى أحمد سعدات و كريم يونس وفؤاد الشوبكي. وشدد محيسن على دور الشبيبة الفتحاوية في قيادة مسيرة النضال لحركة فتح والثورة الفلسطينية. وعرّج محيسن على أخر التطورات في ملف المصالحة الفلسطينية مشيرا الى أن البعض يضع نفسه في خانة العداوة في لمسيرة التحرر الفلسطيني، مؤكدا على أن هذه الافرازات تأتي في اطار المخطط الصهيوني لتهويد القدس و تأكيد تحويل الضفة الغربية الى كنتونات مقسمة اضافة الى عزلة قطاع غزة المحاصر. و اضاف محيسن الى ان الاحكام القضائية التي صدرت مؤخرا ضد كوارد من حركة فتح ما هي الى تعبير عن تملص حركة حماس من استكمال مشوار المصالحة. واستطرد محسين في كلمته للحديث عن الاجراءات الاسرائيلية التعسفية الاخيرة والتي تمثل في المصادقة على قانون التسوية بهدف انهاء الطموح الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وكاملة السيادة على الاراضي المحتلة في العام 1967م، وأشار الى ان المصادقة على هذا القرار يأتي كرسالة واضحة للأسرة الدولية باللامبالاة الاسرائيلية بتلك القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والتي كان اخرها قرار ادانة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية. وتناول محيسن الموقف الامريكي الخجول والمتمثل بالادارنة الضمنية للاستيطان ووعد الادارة الامريكية الجديدة بعدم السماح بمرور أي قرار جديد يدين الاحتلال ودولته، واشار محيسن الى السعي الاسرائيلي لتطبيع العلاقات مع الدول العربية بالطرق العلنية والخفية عبر خلق حالة تخوف اقليمية من ايران، مشيرا الى رفض القيادة الفلسطينية لأي تدخل ايراني في المنطقة العربية من جهة و تذكير اسرائيل بانها ستبقى العدو الاول للعرب ما استمرت في سياساتها الناكرة للحق الفلسطيني بالاستقلال والحياة اسوة بباقي الشعوب في العالم. وفي كلمة مجلس اتحاد الطلبة تلى فادي حمّاد رئيس مجلس الطلبة في الفرع البيان العسكري الاول لحركة فتح ايذانا بإنطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا على استمرار الشبيبة في استكمالا دعمها المطلق للقيادة الفلسطينية في كافة المحافل المحلية والدولية وذلك في سبيل اقتناص الحق الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد حمّاد على وقف مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية الى جانب الطلبة دائما وأبدا وذلك في اطار رعايتهم ودعمهم. ودعى حمّاد النائب العام الفلسطيني الى ايقاع اقصى العقوبات بحق كل من يتطاول على الرمز والضمير الفلسطيني الرئيس الراحل ياسر عرفات. واستكملت فعاليات المهرجان بتقديم فقرة تعريفية وطنية قدمتها اخوات دلال في مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، بتعريف الطلبة بشهداء الجنة المركزية لحركة فتح وذلك في اطار رفع الثقافة الوطنية لطلبة الفرع، واستكملت فقرات المهرجان بمشاركة لافتة وحماسية للطفل ذو العقد الأول الشاعر وسام خميس والذي القى قصيدة شعرية تناولت أمجاد حركة فتح وقيادتها التاريخية والحالية. وقدم الفنان الرسام الفلسطيني الصاعد سامي الديك لوحة جمالية استنسخ خلالها إحدى الصور الفوتوغرافية الشهيرة للقاتئد الراحل ياسر عرفات، واختتمت فعاليات المهرجان بإيقاد شعلة الثورة الفلسطينية بعد عرض عسكري فني طلابي قاده عشرات المشاه والخيالة، ونفذت قوات الامن الوطني الفلسطيني انزالا عاموديا عرضت خلاله صورة الرئيس القائد الراحل ياسر عرفات ويافطة المهرجان الجماهيري. وفي ختام المهرجان وجه عريفا الحفل الطالب هاشم خليل والطالبة أماني غنّام الشكر والتقدير لكافة الحضور والمشاركين |