قنصلية فلسطين بالاسكندرية تنتهي من اجراءات تشييع جثمان طالب فلسطيني
نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 12/02/2017 الساعة: 12:59 )
القاهرة - مراسل معا - أعلنت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية انتهاء إجراءات نقل جثمان الفلسطيني أحمد مصطفى الخطيب، الطالب بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى مسقط رأسه بمدينة خان يونس في قطاع غزة ليواري الثرى في مدافن أسرته، بعد أن أعلنت نبأ وفاته رسميا الخميس الماضي، متأثرا بإصابة بالغة في الرأس عقب العثور على جثمانه في ظروف غامضة.
وقال محمد حماد المسؤول الثقافى بالقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، إنه تم الاتفاق بين القنصلية العامة وجامعة الإسكندرية بإقامة سرادق عزاء للطالب بعد غد الاثنين، في كلية الطب بالجامعة، بعد نقل جثمانه إلى قطاع غزة، متابعا "القنصلية العامة بذلت قصارى جهدها لسرعة نقل جثمان "الشهيد" إلى فلسطين حيث مثواه الأخير."
وأضاف في تصريح له أن التحقيقات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية، أفادت باستبعاد وجود شبهة جنائية حول وفاة الطالب الفلسطيني، وذلك رغم العثور على جثمانه غارقا في دمائه بكورنيش الإسكندرية، في ظروف غامضة، في الوقت الذي كان مبلغ باختفاءه قبل إعلان وفاته بأيام.
وتابع قائلا: "تم العثور على الطالب ملقى في منطقة الإبراهيمية على الكورنيش عند المنطقة الصخرية وبجواره هاتفه المحمول، يوم السبت الماضي، حيث تم نقله إلى المستشفى الجامعي في اليوم الثاني، وتم إجراء عملية جراحية في رأسه بسبب إصابته بنزيف حاد في المخ، ولقي حتفه بعد فشل العملية، ونقله إلى مشرحة مستشفى الجامعة."
واستطرد "تم يوم الخميس الماضي إبلاغ القنصلية بالحادث بعد خمسة أيام من حدوثه، وتوجه على الفور عدد من أفراد طاقم القنصلية على رأسهم، الدبلوماسي قتيبة زقزوق، وياسر سلمان مسئول العلاقات العامة بالقنصلية، بعد توجيهات السفير حسام الدباس القنصل العام لدولة فلسطين."
وقال محمد حماد المسؤول الثقافى بالقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، إنه تم الاتفاق بين القنصلية العامة وجامعة الإسكندرية بإقامة سرادق عزاء للطالب بعد غد الاثنين، في كلية الطب بالجامعة، بعد نقل جثمانه إلى قطاع غزة، متابعا "القنصلية العامة بذلت قصارى جهدها لسرعة نقل جثمان "الشهيد" إلى فلسطين حيث مثواه الأخير."
وأضاف في تصريح له أن التحقيقات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية، أفادت باستبعاد وجود شبهة جنائية حول وفاة الطالب الفلسطيني، وذلك رغم العثور على جثمانه غارقا في دمائه بكورنيش الإسكندرية، في ظروف غامضة، في الوقت الذي كان مبلغ باختفاءه قبل إعلان وفاته بأيام.
وتابع قائلا: "تم العثور على الطالب ملقى في منطقة الإبراهيمية على الكورنيش عند المنطقة الصخرية وبجواره هاتفه المحمول، يوم السبت الماضي، حيث تم نقله إلى المستشفى الجامعي في اليوم الثاني، وتم إجراء عملية جراحية في رأسه بسبب إصابته بنزيف حاد في المخ، ولقي حتفه بعد فشل العملية، ونقله إلى مشرحة مستشفى الجامعة."
واستطرد "تم يوم الخميس الماضي إبلاغ القنصلية بالحادث بعد خمسة أيام من حدوثه، وتوجه على الفور عدد من أفراد طاقم القنصلية على رأسهم، الدبلوماسي قتيبة زقزوق، وياسر سلمان مسئول العلاقات العامة بالقنصلية، بعد توجيهات السفير حسام الدباس القنصل العام لدولة فلسطين."