|
فرقة الاستقلال تحيي الذكرى 52 لانطلاقة الثورة على مسرح فنزويلا
نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 09:40 )
القدس- معا- أحيت فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية، الذكرى الـ52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وذلك في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، خلال حفل رسمي نظمته سفارة دولة فلسطين.
جاء ذلك بحضور سفيرة دولة فلسطين في فنزويلا د. ليندا صبح، وبحضور رسمي فنزويلي ممثلا بنائب الرئيس والسلك الدبلوماسي المعتمد وكل من سفير دولة قطر، والجزائر، والعراق، ومصر، وسوريا والسودان في فنزويلا وأمين سر إقليم حركة فتح في فنزويلا سلامة بدر، وأمين سر حركة الشبيبة الطلابية د. احمد قراقره وابناء الجالية. وبدأ الحفل بعزف النشيدين الفنزويلي والفلسطيني، ثم ألقت سفيرة فلسطين في فنزويلا د. ليندا صبح كلمة عبرت فيها عن امتنانها لفنزويلا قيادة وحكومة وشعبا لما يقدمونه من دعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وأشارت الى أن فنزويلا كانت دائما في طليعة الدول التي تسعى لتقديم كل ما يمكنها لدعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرة الى أن فنزويلا الأكثر دعما ومحبة للشعب منذ زمن الراحل "تشافيز"، وحتى الآن في ظل حكم الرئيس "نيكولاس مادورو" ورئيسة خارجيته "ديلسيرو دريجرز" التي طالبت الأمم المتحدة بإصدار قرار يعتمد فلسطين عضوا دائما في الأمم المتحدة. وقالت صبح إن حركة فتح منذ انطلاقها كانت بوصلتها باتجاه اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واستطاعت وضع اسم فلسطين ضمن الدول المعترف بها رغم كل العراقيل الاسرائيلية الرامية الى انكار وجود شعب فلسطين على أرضه. وأكدت السفيرة على الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية والاقليمية من أجل الوصول الى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتشديده على أن العام 2017 سيكون عام الوحدة والاستقلال ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهتها، قدمت الفرقة الفنية لجامعة الاستقلال عرضاً نال إعجاب الحضور، وأمتعت اللوحات الفنية والموسيقية التي قدمتها الجمهور وبثت فيهم الشوق والحنين الذي شدهم إلى وطنهم فلسطين، وإلى التضحية وحب الوطن. وأشادت د. ليندا صبح بدور الفرقة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية في الوضع الراهن، مشيرة الى أن التراث يعد مرجعا ومنهلا وسلاحا لا غنى عنه، مبينة أن أمة بلا تراث هي أمة بلا هوية ومستقبلها مشكوك فيه، والهوية الوطنية هي حصيلة تراث وتاريخ وواقع وآمال مستقبلية، والحفاظ على هذه الهوية واحترام الخصوصية يكون بتوظيف التراث بإيجابيه وعطاء فالتراث لا يكون حياً إلا في أمة حية". من ناحيته أكد امين سر حركة فتح في فنزويلا سلامه بدر،ان الشعب الفلسطيني بأضلاعه الثلاث في الشتات وفلسطين وداخل فلسطين التاريخية شعب واحد غير قابل للقسمة، وان الشعب الفلسطيني سيبقى ثائرا حتى يحقق جميع أمانيه وتطلعاته في تحقيق العدل والسلام والعودة وتحرير جميع أسراه وتكريس قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا ما أكد عليه ايضاً أمين سر حركة الشبيبة الطلابية الدكتور احمد قراقره. وأوضح مدير فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية محمد قنداح أن فرقة الجامعة استطاعت أن تثبت حضورها الفاعل محليا وعربيا ودوليا، ما أهلها لنيل شرف تمثيل فلسطين في مجال الثقافة والتراث عبر العروض الفنية التي تجسد الهوية والتاريخ العريق لفلسطين. وأكد قنداح أن الرسالة التي تقدمها الفرقة جزء لا يتجزأ من المهام النضالية التي يؤديها كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني، وهي امتداد للجهود الدبلوماسية التي تشهدها فلسطين في كل المحافل الدولية. |