وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الشابات المسيحية تفتتح مبناها الجديد في بيت جالا

نشر بتاريخ: 13/02/2017 ( آخر تحديث: 13/02/2017 الساعة: 11:49 )
جمعية الشابات المسيحية تفتتح مبناها الجديد في بيت جالا
بيت لحم- معا- افتتحت جمعية الشابات المسيحية للتنمية في محافظة بيت لحم، المبنى الجديد التابع لها الواقع في بيت جالا.
وقص الشريط المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سباسطيا للروم الأورثوذوكس، ومحافظ محافظة بيت لحم، جبرين البكري، ورئيسة الجمعية روز شوملي مصلح.
وتضمن الافتتاح النشيد الوطني الفلسطيني، وكلمة المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سباسطيا للروم الأورثوذكس، الذي قام بمباركة المقر الجديد للجمعية وتهنئة القائمين عليه، واكد على اهمية اقامة هذه الجمعية في محافظة بيت لحم لخدمة اهلها.
وهنأ محافظ محافظة بيت لحم جبرين البكري المشرفات على تأسيس هذه الجمعية، وأكد على أهمية وجود هكذا مؤسسات في المحافظة وضرورة دعمها ومساندتها، وأكد على دور الجمعية المهم في التمكين الاقتصادي للمرأة وأهمية الشراكة من اجل توسيع هذه الخدمات.
وفي كلمة رئيسة الجمعية، روز شوملي مصلح نوهت إلى أن جمعية الشابات المسيحية للتنمية، هي واحدة من ثلاث جمعيات تشكل في مجموعها اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين. 
وأفادت بأن الجمعية تستهدف بشكل أساسي تمكين الفئات الشابة والنساء خاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والقيادي من اجل المساهمة في صنع القرارات واخذ المواقع الريادية في المجتمع. كما نوهت لنشاط الجمعية في حماية المنتوج الوطني من خلال التوعية في المدارس المختلفة، وفي الجامعات. 
ونوهت إلى المنهجية التي تحكم عمل الجمعية من خلال بناء برامج الجمعية بما يتوافق مع الاحتياجات المختلفة للمجتمع المحلي.
و قامت المديرة التنفيذية للجمعية السيدة رولا الصراص، بعرافة الاحتفال مستخدمة بعض أشعار محمود درويش ونزار قباني عن المرأة بين الفقرة والأخرى. وأكدت على اهمية العمل والشراكة من اجل تصميم وتنفيذ مشروعات تساعد المرأة الفلسطينية بالنهوض بمنشئاتها الاقتصادية وتحسين انتاجها وتوسيع قنوات التسويق لديها بالإضافة الى توفير فرص عمل الى فئة الشباب خاصة الخريجين منهم والذي هو من اهم اهداف الجمعية.

وتحدثت ست فتيات، عن تجاربهن الشخصية التطوعية في الجمعية، وأثر ذلك على تطور شخصيات كلٍ منهن من خلال التدريب والمشاركة في أنشطة الجمعية، وكيف وصلن بعضهن لمواقع متقدمة في الجمعية، وبعض منهن حصلن على منح للتدرب خارج البلاد، ليعودا بعد التدريب للعمل االتطوعي في فلسطين. 
وتحدث شاب من مخيم الدهيشة عن تجربته مع الجمعية، وكيف تغيرت شخصيته وقناعاته ضمن عمله التطوعي في الجمعية.
.