عقد ورشة عمل لإطلاق مجلس شباب نابلس في جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية
نشر بتاريخ: 26/12/2007 ( آخر تحديث: 26/12/2007 الساعة: 11:34 )
نابلس - معا - عقد مجلس شبابي "بادر" في محافظة نابلس ورشة عمل من عدة محاور في مقر جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية وذلك من اجل تشكيل مجلس شباب نابلس.
وقد بدأت الورشة بالمحور الأول حول دور الشباب في التنمية حيث قدم كل من الدكتور بلال سلامة ورقة عمل حول دور الشباب في التنمية حيث تم استعراض مجموعة من الأفكار الأولية التي تتعلق بواقع التنمية في الوطن العربي عموما والمستندة إلى تقر منظمة العمل العربية والتي أشارت في محصلتها إلى تردي واقع الإنسان العربي.
وقد شارك مجموعة من الحاضرون بمداخلات حيث تم التطرق إلى مسؤولية ودور الشباب في التنمية ومناقشة محاور تتعلق بجو الحريات العامة والنظرة الايجابية للإنسان المنتج في المجتمع العربي حيث تم استخلاص أن التنمية لن يقدر لها النجاح إلا إذا بدأت بالإنسان ومع الإنسان ولأجل الإنسان.
وقد قدم عصام الدبعي المدير التنفيذي لجمعية المستقبل مداخلة عن أن التنمية بحاجة إلى تخطيط وإدارة وكذلك بحاجة إلى قناعات وتحفيز داخلي من الشباب لأننا عندما نمتلك كل مقومات التغيير نستطيع أن نحقق التنمية.
بعد ذلك قدم زهير الدبعي في المحور الثاني ورقة عمل حول المقاومة المثمرة حيث تناول جملة من أساليب المقاومة وسلبيات وايجابيات كل أسلوب ووضح أن أفضل أساليب المقاومة هو المقاومة المثمرة التي تؤكد على أن أساسها هو الإنسان ومدى قدرته على التنمية والتطور وأوضح أن المقاومة المثمرة لا بد أن يتم إعادة تقييمها وإدخال التعديل عليها في حال وجود خلل في مسارها مؤكدا على أن هذه المقاومة هي غير عنيفة.
بعد ذلك عرض على الحضور فلم حول مشوار مجموعة بادر حيث قدم نبذة عن هذه المجموعة والأنشطة التي تقوم بها، وفيما بعد تقسم المشاركون إلى 8 مجموعات عمل حيث تم تداول مجموعة من الأفكار والمناقشات وفيما عاد المشاركون لجلسة نقاش عامة حول برلمان شباب نابلس ما بين الآمال والفرص.
وقد أدار جلسة النقاش العام كل من الآنسة ولاء حجاوي والسيد رائد الدبعي والسيد محمد اسكندر حيث خلص المشاركون إلى تشكيل برلمان شباب نابلس.
وقد بدأت الورشة بالمحور الأول حول دور الشباب في التنمية حيث قدم كل من الدكتور بلال سلامة ورقة عمل حول دور الشباب في التنمية حيث تم استعراض مجموعة من الأفكار الأولية التي تتعلق بواقع التنمية في الوطن العربي عموما والمستندة إلى تقر منظمة العمل العربية والتي أشارت في محصلتها إلى تردي واقع الإنسان العربي.
وقد شارك مجموعة من الحاضرون بمداخلات حيث تم التطرق إلى مسؤولية ودور الشباب في التنمية ومناقشة محاور تتعلق بجو الحريات العامة والنظرة الايجابية للإنسان المنتج في المجتمع العربي حيث تم استخلاص أن التنمية لن يقدر لها النجاح إلا إذا بدأت بالإنسان ومع الإنسان ولأجل الإنسان.
وقد قدم عصام الدبعي المدير التنفيذي لجمعية المستقبل مداخلة عن أن التنمية بحاجة إلى تخطيط وإدارة وكذلك بحاجة إلى قناعات وتحفيز داخلي من الشباب لأننا عندما نمتلك كل مقومات التغيير نستطيع أن نحقق التنمية.
بعد ذلك قدم زهير الدبعي في المحور الثاني ورقة عمل حول المقاومة المثمرة حيث تناول جملة من أساليب المقاومة وسلبيات وايجابيات كل أسلوب ووضح أن أفضل أساليب المقاومة هو المقاومة المثمرة التي تؤكد على أن أساسها هو الإنسان ومدى قدرته على التنمية والتطور وأوضح أن المقاومة المثمرة لا بد أن يتم إعادة تقييمها وإدخال التعديل عليها في حال وجود خلل في مسارها مؤكدا على أن هذه المقاومة هي غير عنيفة.
بعد ذلك عرض على الحضور فلم حول مشوار مجموعة بادر حيث قدم نبذة عن هذه المجموعة والأنشطة التي تقوم بها، وفيما بعد تقسم المشاركون إلى 8 مجموعات عمل حيث تم تداول مجموعة من الأفكار والمناقشات وفيما عاد المشاركون لجلسة نقاش عامة حول برلمان شباب نابلس ما بين الآمال والفرص.
وقد أدار جلسة النقاش العام كل من الآنسة ولاء حجاوي والسيد رائد الدبعي والسيد محمد اسكندر حيث خلص المشاركون إلى تشكيل برلمان شباب نابلس.