|
أحدهما محروم- الاحتلال يؤجل محاكمة أسيرين مقدسيين
نشر بتاريخ: 14/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 09:38 )
القدس- معا - أجل قضاة المحكمة المركزية الاسرائيلية يوم الثلاثاء النظر في قضية الشابين مقدسيين لتاريخ 19-2-2017.
وعلمت مراسلة وكالة معا ان الشابين عمار خالد الرجبي 23 عاماً، وزياد أيوب أبو هدوان 21 عاماً، عرضا على قاضي المحكمة المركزية لاستكمال سماع الشهود، وفي نهاية الجلسة قرر القاضي تأجيلهما لتاريخ 19-2-2017، وهي "جلسة الادانة" تسبق الحكم عليهما، وكانت النيابة العامة قدمت شهر كانون الثاني/ يناير عام 2016 لائحة اتهام ضد الشابين الرجبي وأبو هدوان ولأسرى من مدينة الخليل تضمنت "التخطيط لعملية خطف وقتل إسرائيليين." والدة الاسير عمار الرجبي أوضحت لوكالة معا أن نجلها والشاب زياد (وهو ابن شقيقها) اعتقلا من منزليهما في القدس القديمة وبلدة سلوان، مطلع شهر كانون أول /ديسمبر عام 2015، وبقيا قيد التحقيق والملفات والجلسات السرية لأكثر من شهر، وبعدها قدمت لهما لائحة اتهام، وطوال الاشهر الماضية عقدت لهما عدة جلسات ولم يصدر الحكم عليهما. وأوضحت والدة الاسير الرجبي انها ووالده وثلاثة من أشقائه (6 سنوات و13 عاما و27 عاما) تمنعهم وتحرمهم إدارة السجون من زيارته منذ أشهر، مضيفة أن والده ممنوع من زيارته منذ شهر نيسان العام الماضي بحجة انه اعتقل لمدة أسبوع، أما هي فلا تتمكن من زيارته الا بتقديم طلب لادارة السجون ومعظم الأحيان يرفض وتحرم من ذلك، والحجة أنها اعتقلت عدة مرات من المسجد الأقصى، وفي الشهر القادم ستعقد جلسة للمطالبة بزيارته. وعن سبب منع اشقائه وبينهم طفلان قالت والدة الأسير الرجبي :"في شهر تموز الماضي ذهبت وأشقائه الثلاثة لزيارته في سجن نفحة، حيث منعت من الدخول للزيارة بحجة "الرفض الأمني" وسمح لأشقائه، وعندما اعترض عمار على عدم وجودي تم الاعتداء عليه وعلى أسرى آخرين بالضرب المبرح واستخدموا الكلاب البوليسية، وقد هدد مسؤول السجن بحرمان أشقائه الثلاثة من زيارته لمدة عام، بينما هو حرم من الزيارة ومن ادخال "الكنتين أوالملابس" لمدة شهرين."، ورغم نقله الى سجن "ريمون" الا أن ادارة السجن تواصل منع اشقائه. وأضافت والدة الاسير الرجبي انها دائمة القلق على نجلها، خاصة وان عائلته لا تتمكن من زيارته، باستثناء ثلاثة آخرين من أشقائه الذين يقومون بالتناوب فيما بينهم على زيارته للاطمئنان عليه. وأشارت انه خلال جلسات المحاكم وأثناء محاولتها النظر اليه تم تهددها باخراجها من القاعة، وفي احدى المرات تم اخراج جميع أفراد العائلة من مبنى المحكمة، ويتعمد حراس المحكمة محاصرته وزياد من كل الجهات حتى لا نتمكن من رؤيتهما. |