|
عائلة الخطيب من غزة تناشد السلطات المصرية ادخال جثمان ابنها
نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 15:45 )
غزة - معا - ناشدت عائلة الخطيب في مدينة خان يونس بقطاع غزة السلطات المصرية والجهات الفلسطينية المختصة بادخال جثة نجلها الدكتور ايهاب احمد الخطيب الذي توفي في حادث سير في مصر حتى يستطيع ذويه وأهله توديعه بعد غياب خمس سنوات عنهم.
وقالت العائلة أن السفارة الفلسطينية في مصر اكدت لهم وصول الجثمان الى معبر رفح خلال الأيام السابقة حيث كان ذووه في انتظاره على الجانب الفلسطيني في اجواء يسودها الحزن وقلق، ولكن الجانب المصري رفض إدخال الجثمان بحجة عدم وجود شهادة وفاة. وأكدت العائلة أن مندوب السفارة الفلسطينية المرافق للجثمان يحمل التقارير الطبية، وتقرير الطب الشرعي المصري، والتقرير النهائي للأمن المصري، الذي باشر التحقيق في ظروف الوفاة الغامضة. وتم التنسيق لدخول الجثمان المعبر على مستوى السفارة الفلسطينية التي أكدت أن الظرف انساني ويستحيل أن يكون هناك عوائق أمامه ولكن بناء على تعليمات الجانب المصري تم إرجاع الجثمان الى مستشفى فلسطين في القاهرة، بسبب عدم وجود شهادة وفاة من المستشفى المصري، ورفض مستشفى العريش إعطاء شهادة الوفاة لأن الشهيد توفي في الإسكندرية. ولفتت العائلة الى أن الجثة خرجت في هذه الظروف القاسية لمدة أكثر من 30 ساعة، وتخشى تعرضها لمزيد من العوامل التي قد تؤثر عليها خاصة أنها تعرضت للتشريح. وخرج الشاب ايهاب الخطيب منذ خمس سنوات من القطاع لدراسة الطب في الاسكندرية، ولم يدخل قطاع غزة إلا على الأكتاف. وتعهد ذوو الشاب شهيد بان يتم إصدار شهادة الوفاة، ولكن بعد وصول الجثمان حتى يتم مواراته الثرى في أرضه، خاصة انه موجود منذ حوالي 10 أيام متنقلا بين المستشفى والمشرحة والمعبر. |