وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إبراهيم عبد الله : بيريس لم يعتذر وإنما أبدى أسفه على "أحداث" كفر قاسم

نشر بتاريخ: 26/12/2007 ( آخر تحديث: 26/12/2007 الساعة: 13:27 )
القدس - معا - قال رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ان رئيس دولة اسرائيل بيريس لم يعتذر ، وإنما أبدى أسفه على "أحداث" كفر قاسم ، وبذلك لم يضف جديداً.

وأضاف :" إذا كانت إسرائيل جادة ومعنية في إغلاق هذا الملف ، فعليها أن تعترف رسمياً بالمجزرة وتتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائجها ، مؤكداًُ على ضرورة أن تقوم الدولة بتعويض أهالي الضحايا على كل ما سببت لهم من أضرار نفسية وجسدية ، معنوية وحسية ، بهم ولبلدهم وللأقلية العربية كلها".

جاء ذلك ردا من الشيخ النائب ابراهيم عبد الله، على تصريحات بيرس في زيارته لكفر قاسم بمناسبة عيد الأضحى، حين عبّر بيريس عن أسفه لما "حدث" في كفر قاسم في 29/10/1956 ، مشيراً إلى أفراد حرس الحدود في قرية كفر قاسم عام 1956 الذين قتلوا خلالها 49 من مواطني البلدة، وقال بيريس خلال زيارته لكفر قاسم "إن حدثا مقيتا وقع هنا وإننا نأسف جدا لذلك".

يذكر أن تصريحات بيريس ليست الأولى من قبل مسؤول إسرائيلي ، فقبل ذلك أعرب يوسي سريد وزير المعارف السابق عن اسفه لما جرى في كفر قاسم وقام بإخال موضوع المجزرة في منهج التعليم في سنوات التسعينات، كما وصرح موشيه كاتساب وزير السياحة ورئيس الدولة السابق في زيارته عام 1997 لكفر قاسم بشيء مشابه.

جدير بالذكر أن أهالي كفر قاسم احيوا الذكرى ال 51 لهذه المجزرة في شهر أكتوبر الماضي ، وأكدوا على أنها ستبقى راسخة في أذهانهم، وسيظلوا يتابعون هذه القضية المقدسة حتى ترضخ إسرائيل لمطلبهم مهما بلغ عنادها، ومهما طال الزمن.