|
75 % من كادر التمريض بوزارة الصحة إناث
نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 17/02/2017 الساعة: 10:18 )
رام الله - معا - أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الكادر التمريضي والقبالة العامل في مختلف المراكز الطبية في الوزارة، بلغ 2366 ممرضا وقابلة، خلال عام ٢٠١٦.
وبلغ عدد الممرضين والممرضات في مراكز الرعاية الاولية في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية ٦٩٩ ممرضاّ وممرضة، خلال العام الماضي، حيث تشكل نسبة الاناث ٨٩٪ مقابل ١١٪ فقط من الذكور. فيما يبلغ عدد الممرضين في شبكة المستشفيات الحكومية، 1484 ممرضاً وممرضة، تشكل نسبة الذكور منهم نحو 40% مقابل 60% تقريباّ من الاناث، وبلغ عدد القابلات 183 قابلة. ويشكل الكادر التمريضي والقبالة في وزارة الصحّة نحو 30% من مجموع العاملين في مختلف مراكز وزارة. وقال وزير الصحة د. جواد عواد إن الكادر التمريضي والقبالة العامل في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الاولية يعمل جنبا إلى جنب مع الكادر الطبي بشكل تكاملي، لتوفير الخدمة الصحية الأمثل للمواطنين في الوقت المناسب. وذكر الوزير سعي الوزارة الدائم في توفير مختلف الكوادر الطبية والتمريضية في المراكز الطبية في الوطن حسب احتياج هذه المراكز واقسامها، مشيرا الى سياسة الوزارة في توفير المزيد من المراكز الطبية في مختلف المدن والقرى الفلسطينية لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين، كل في أماكن سكنهم وتلقيهم للعلاج وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله في دعم استراتيجية وزارة الصحة الفلسطينية لرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال توفير مراكز العلاج والكادر الطبي والتمريضي وكافة أنواع العلاج. وقالت مدير عام التمريض نجاة دويكات إن الادارة العامة للتمريض تعمل مع مختلف الادارات العامة في وزارة الصحة الفلسطينية لتعزيز التلاحم ورفع كفاءة وجودة ما يقدم للمواطنين من علاج ورعاية، وذلك وفق استراتيجية وزارة الصحة. وقد عملت الادارة العامة للتمريض خلال العام ٢٠١٦، على تعزيز متابعة عمل كافة الممرضين والقابلات من خلال الدورات والورشات التدريبية وتحديث دليل عمليات الذي اعتمده وزير الصحة د. جواد عواد لهدف متابعة عمل الكادر التمريضي. وتسعى الادارة العامة للتمريض، وفق استراتيجية وزارة الصحة، خلال العام الجاري إلى تعزيز كفاءة عمل كل ممرض وقابلة ومتابعة عملهم مع الكادر الطبي والمرضى لتقديم العلاج الأمثل للمواطنين. |