انجازان طبيان جديدان لمستشفى الميزان في القسطرة القلبية
نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل - معا - لا يزال التميز والابداع والانجاز يًسيطر على قسم القسطرة القلبية والطرفية في مستشفى الميزان التخصصي في مدينة الخليل، فبعد السجل الحافل بالانجازات الطبية، أضاف فريق جراحة القلبية باشراف الدكتور أكرم ابو الفول رئيس قسم القسطرة التداخلية والقلب، انجازيين جديدين الى هذا السجل.
وقام فريق الجراحة القلبية مؤخراً، باجراء تدخل جديد، يجرى لأول مرة في فلسطين، حيث تم زراعة صمام اصطناعي بواسطة القسطرة كبديل عن جراحة القلب المفتوح، وهذا الاجراء، كما يقول الدكتور حازم شلالدة مدير عام مستشفى الميزان التخصصي :" هو بحاجة لمهارات خاصة وطواقم طبية متدربة ومؤهلة لخطورة هذا التدخل الطبي "TAVI" حيث تم ايفاد طواقمنا للتدريب لدى الشركة مصنعة الصمام وهو أحدث جيل من الصمامات القلبية والتي تقوم بانتاجها".
وتابع قائلاً:" التدخل أجري للسيدة نجاح العتيلي (68 عاما) وهي من سكان طولكرم، والتي كانت تعاني من تضييق وانسداد في الصمام الأورطي مع بعض الامراض الأخرى، وقام الفريق الجراحي في قسم القسطرة القلبية بزراعة صمام اصطناعي هو الاحدث من نوعه، وهذا التدخل الطبي حدث ولأول مرة في فلسطين لدينا في مستشفى الميزان".
وأضاف:" في الحالة الثانية والتي نعتبرها انجاز لفلسطين بفضل الخبرات الفلسطينية، هو اجراء تدخل لمريضة تبلغ من العمر (18 عاما) كانت تعاني من تشوهات خلقية في الشرايين منذ الولادة، وكانت المريضة تعاني من ارتفاع ضغط الدم وآلام حادة في الرأس وصداع لم يفارقها الا بعد اجراء التدخل الطبي عليها".
وقال الدكتور شلالدة :" التشوه الخلقي لدى هذه المريضة كان يمنع وصول الدم الى الاطراف السفلية لها، وقد تم وضع شبكية لها بعد علاج الانسداد في الشريان الأورطي، والحمد لله، بدأت المريضة بممارسة حياة جديدة بعيدة عن الآلام".
واشار الى ان الانجازات في مجال القسطرة القلبية والطرفية بالقسطرة وبدون جراحة، لم تكن لتكون لولا تضافر وزارة الصحة معهم وعلى رأسهم وزيرها د. جواد عواد وأركان الوزارة، لافتاً الانظار الى أن فريق الجراحة لديهم، يعمل على تصليح التشوهات الخلقية للشرايين وغيرها من التداخلات باستخدام تقنيات حديثة، ومنها اجراء القسطرة بواسطة الشريان اليدوي عوضاً عن القسطرة بواسطة الشريان الفخذي وهذه القسطرة بحاجة للمراقبة لأكثر من 6 ساعات مع وضع ثقل على منطقة التدخل والتزام المريض بالسرير لفترات طويلة، لكن هذه المعاناة تختفي بفضل تقنيات أطبائنا وجراحينا وعلى رأسهم الدكتور أكرم ابو الفول.
وشكرت العتيلي، إدارة مستشفى الميزان والاطباء والممرضين، على مساعدتهم لها للتخلص من آلامها، وقالت:" كان صدري وقدماي يؤلماني كثيراً، لكن بفضل الله والرعاية الطبية الجيدة التي تلقيتها في مستشفى الميزان، ساعدتني على الشفاء وسأعود الى ممارسة حياتي كالمعتاد، ولهم مني كل الشكر والتوفيق".
وقام فريق الجراحة القلبية مؤخراً، باجراء تدخل جديد، يجرى لأول مرة في فلسطين، حيث تم زراعة صمام اصطناعي بواسطة القسطرة كبديل عن جراحة القلب المفتوح، وهذا الاجراء، كما يقول الدكتور حازم شلالدة مدير عام مستشفى الميزان التخصصي :" هو بحاجة لمهارات خاصة وطواقم طبية متدربة ومؤهلة لخطورة هذا التدخل الطبي "TAVI" حيث تم ايفاد طواقمنا للتدريب لدى الشركة مصنعة الصمام وهو أحدث جيل من الصمامات القلبية والتي تقوم بانتاجها".
وتابع قائلاً:" التدخل أجري للسيدة نجاح العتيلي (68 عاما) وهي من سكان طولكرم، والتي كانت تعاني من تضييق وانسداد في الصمام الأورطي مع بعض الامراض الأخرى، وقام الفريق الجراحي في قسم القسطرة القلبية بزراعة صمام اصطناعي هو الاحدث من نوعه، وهذا التدخل الطبي حدث ولأول مرة في فلسطين لدينا في مستشفى الميزان".
وأضاف:" في الحالة الثانية والتي نعتبرها انجاز لفلسطين بفضل الخبرات الفلسطينية، هو اجراء تدخل لمريضة تبلغ من العمر (18 عاما) كانت تعاني من تشوهات خلقية في الشرايين منذ الولادة، وكانت المريضة تعاني من ارتفاع ضغط الدم وآلام حادة في الرأس وصداع لم يفارقها الا بعد اجراء التدخل الطبي عليها".
وقال الدكتور شلالدة :" التشوه الخلقي لدى هذه المريضة كان يمنع وصول الدم الى الاطراف السفلية لها، وقد تم وضع شبكية لها بعد علاج الانسداد في الشريان الأورطي، والحمد لله، بدأت المريضة بممارسة حياة جديدة بعيدة عن الآلام".
واشار الى ان الانجازات في مجال القسطرة القلبية والطرفية بالقسطرة وبدون جراحة، لم تكن لتكون لولا تضافر وزارة الصحة معهم وعلى رأسهم وزيرها د. جواد عواد وأركان الوزارة، لافتاً الانظار الى أن فريق الجراحة لديهم، يعمل على تصليح التشوهات الخلقية للشرايين وغيرها من التداخلات باستخدام تقنيات حديثة، ومنها اجراء القسطرة بواسطة الشريان اليدوي عوضاً عن القسطرة بواسطة الشريان الفخذي وهذه القسطرة بحاجة للمراقبة لأكثر من 6 ساعات مع وضع ثقل على منطقة التدخل والتزام المريض بالسرير لفترات طويلة، لكن هذه المعاناة تختفي بفضل تقنيات أطبائنا وجراحينا وعلى رأسهم الدكتور أكرم ابو الفول.
وشكرت العتيلي، إدارة مستشفى الميزان والاطباء والممرضين، على مساعدتهم لها للتخلص من آلامها، وقالت:" كان صدري وقدماي يؤلماني كثيراً، لكن بفضل الله والرعاية الطبية الجيدة التي تلقيتها في مستشفى الميزان، ساعدتني على الشفاء وسأعود الى ممارسة حياتي كالمعتاد، ولهم مني كل الشكر والتوفيق".