وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بنك القدس يحقق نمواً في إجمالي الدخل ليصل إلى 44.1 مليون دولار

نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 22:01 )
بنك القدس يحقق نمواً في إجمالي الدخل ليصل إلى 44.1 مليون دولار
رام الله - معا- أعلن أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس ادارة بنك القدس عن النتائج المالية الأولية للعام 2016 مشيراً إلى تحقيق البنك نمواً في إجمالي الدخل بنسبة 13.84%، حيث بلغ أجمالي الدخل للعام 2016 حوالي 44.1 مليون دولار مقابل 38.74 مليون دولار للعام 2015، كما حقق البنك أرباحاً صافية بلغت قيمتها 10.5 مليون دولار.
وقال أكرم عبد اللطيف: "لقد استمر البنك في تحقيق معدلات نمو عالية في مختلف نواحي العمل، فقد بلغ مجموع الميزانية (اجمالي الموجودات) كما في 31/12/2016 حوالي 960 مليون دولار مقابل 804 مليون دولار كما في 31/12/2015 بنسبة نمو 19.4%.
كما بلغت صافي التسهيلات الائتمانية المباشرة كما في 31/12/2016 حوالي 616 مليون دولار مقابل 432 مليون دولار كما في 31/12/2015 بنسبة نمو 42.6 %.
فيما بلغت اجمالي ودائع العملاء كما في 31/12/2016 حوالي 778 مليون دولار مقابل 650 مليون دولار كما في 31/12/2015 بنسبة نمو 19.7%.
أما صافي حقوق المساهمين بلغ كما في 31/12/2016 حوالي 89.1 مليون دولار مقابل 76.95 مليون دولار كما في 31/12/2015 بنسبة نمو 15.74%. كما بلغ معدل العائد على حقوق الملكية (ROE) لعام 2016 حوالي 12.6%، وبلغ معدل العائد للسهم الواحد (EPS) حوالي 0.17 دولار لعام 2016.
فيما بلغ صافي الفوائد والعمولات لعام 2016 حوالي 37.8 مليون دولار مقابل 32 مليون دولار للعام 2015 بنسبة نمو 18%.
وأكد أكرم عبد اللطيف تعليقا على نتائج بنك القدس للعام 2016 أن البنك سيواصل مساهمته في تمويل مختلف المشاريع التي من شأنها دعم ركائز الإقتصاد الفلسطيني، وبما يسهم في تحقيق البنك لمزيد من النجاح ويواكب تطلعات المساهمين والعملاء .
لقد صاحب نمو الأداء، تحسُّن في جودة المحفظة ومؤشرات السلامة العامة للبنك، وهذا بفعل السياسة الإئتمانية الحصينة التي تمثلت بالتركيز على القطاعات الواعدة والمستدامة من حيث الأداء، النمو، والنتائج المحققة. إضافة إلى هذا التركيز على توسيع قاعدة العملاء، والسعي لتكريس التقدم والعمل المتوازن لكل من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة الجيدة، مع إيلاء المخاطر والعوامل المتداخلة الأخرى – خارجية كانت أم داخلية- بكافة أنواعها أهمية خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامل البنك مع ذلك التوجه.
ولفت اكرم عبد اللطيف إلى أن العام 2016 شهد تطوراً متميزاً على صعيد قاعدة عملاء البنك حيث شهد زيادة مضطردة في قاعدة العملاء ما يعكس الإقبال على الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك ، حيث يعمل بنك القدس على الإستجابة لهذا الإقبال وهذا التوسع في قاعدة العملاء عبر افتتاح فروع جديدة ونشر شبكة الصرافات الآلية في مختلف المناطق الحيوية فضلا عن العناية بالقنوات الإلكترونية كالأنترنت البنكي وغيرها من القنوات الحديثة التي تواكب مايتطلع إليه عملاء البنك .
وقد طورت دائرة الخزينة والاستثمار كافة أنشطتها الاستثمارية في الأسواق المالية وخدمة العملاء والشركات وحققت نموا بشكل ملحوظ بالتوازي مع نمو البنك بشكل عام، حيث تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة لها خلال العام 2016 من خلال إدارة موجودات ومطلوبات البنك بشكل كفؤ والمحافظة على التوازن فيما بين المخاطر والربحية لترفع مساهمتها في الأرباح المتحققة للبنك.
كما قامت مراكز تنمية الأعمال بتكثيف الدعم لقطاع الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل 94-96% من المنشات العاملة في فلسطين, حيث طورت مراكز تنمية الأعمال الحلول المصرفية الشاملة لاصحاب المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر مدير علاقة متخصص، على كافة المحافظات في الضفة وغزة.
كما قام بافتتاح مجموعة من الفروع والمكاتب الجديدة، مما يؤكد على سلامة الخطط الاستراتيجية التي تطبقها الادارة العليا للبنك، والتي تؤتي ثمارها في تحقيق نمو متوازن في كافة عمليات البنك وانشطته عملائه بتوجيهات مجلس الادارة. وقد كان لسياسة الانتشار والتوسع التي اتبعها البنك، بالغ الأثر في ايصال خدماته المصرفية إلى جميع المحافظات، حيث افتتح البنك مكتبين مصرفيين في ترقوميا والظاهرية ومكتبين في حي الزيتون وحي الزهراء في قطاع غزة ومكتبين آخرين في المراكز التجارية في كل من بلازا مول ومول بيرزيت وبفترتي دوام صباحية وليلية، لتصل بذلك شبكة فروعه ومكاتبه الى 37 فرعا ومكتبا، ما زاد من حجم العمليات المصرفية، فضلا عن انعكاسه في تنويع خدماته، وانفراده بتقديم عروض وحملات متميزة في السوق، بجودة عالية وأداء مميز.
وأوضح أكرم عبد اللطيف، أن من ضمن الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها البنك، المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى السوق الفلسطينية، بما يعود بالنفع على هذه الصناعة، ويزيد من مكانتها وامكانياتها، وبما يعزز كفاية رأسمال البنك، وتحقيق عائد مجزي على أموال المساهمين.
وشكر أكرم عبد اللطيف أعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم ومساهماتهم كما وأثنى على جهود الإدارة العليا وكافة العاملين بالبنك لبذلهم كل جهد مستطاع وتعاونهم في تحقيق أهداف البنك.
وأشار أكرم عبد اللطيف عن تطلعات البنك الحالية والمستقبلية في المواظبة على سياسة التطوير البشري، والتي لا تزال على رأس أولويات إدارة البنك، لما لها من أهمية عظمى. حيث أن تدريب وتطوير ورفع كفاءة الكادر البشري للبنك يُلائم المسؤوليات الجسام للبنك. وهذا الدور يأتي من أجل إرتقاء البنك بدوره التنموي من خلال خلق فرص عمل وتوظيف العناصر الشابة ذات الكفاءة العالية.
وفي مجال المسؤولية الجعتمعية، أوضح عبد اللطيف بأن العام 2016 كان عاما حافلاً بالمبادرات والإنجازات لدعم الأنشطة الوطنية والاجتماعية. فخلال العام الماضي؛ تمَّ توفير الدعم والتبرع للعديد من المراكز الصحية والتعليمية، والمؤسسات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى الجمعيات الإنسانية والرياضية والبيئية والاجتماعية. فاستمد البنك دوره ومكانته من كونه عنصرا فاعلاً في المجتمع، وأن ذلك مستمدا من رسالة البنك الفاعلة على صعيد المسؤولية المجتمعية بمختلف أنواعها.