|
عائلة مقدسية في سلوان تهدم منزلها بقرار من بلدية الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 13:01 )
القدس- معا- تواصل عائلة الحاج صالح شويكي هدم منزلها الكائن في بلدة سلوان بيدها بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضحت عائلة شويكي أنها بدأت مساء أمس السبت بهدم منزلها مستخدمة أدوات الهدم اليدوية، مضيفة أنها تواصل اليوم هدمه بأمر من بلدية الاحتلال، تفاديا لدفع تكاليف الهدم والبالغة 80 ألف شيكل. وقال الحاج شويكي" لقد وضعت أمام خيارين في غاية الصعوبة إما هدم منزلي الذي عشنا فيه لمدة 10 سنوات وجمع العائلة والأولاد والأحفاد أو تقوم جرافات بلدية الاحتلال بهدمه على محتوياته دون تحديد الوقت لذلك ومن ثم فرض تكاليف الهدم للبلدية وقيمتها 80 ألف شيكل، فاضطررت لهدمه بيدي." وأضاف شويكي أن المنزل يعيش فيه 13 فردا بينهم 8 أطفال، وتم بناؤه من الطوب والصاج المقوى، مشيرا أنه تم تأجيل قرار الهدم خلال السنوات الماضية، حتى صدر قرار هدمه بشكل نهائي. وقال" إن سلطات الاحتلال تستهدف بلدة سلوان على وجه الخصوص، ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية.. فأي قانون يسمح بتشريد المواطن من منزله؟؟ وأين قانون يفرض على المواطن هدم منزله بيده؟". فخري أبو دياب الناطق الاعلامي باسم لجنة الدفاع عن عقارات سلوان قال إن بلدة سلوان بكافة أحيائها تتعرض لهجمة غير مسبوقة من الضغط من قبل المؤسسات الاحتلالية اما بالمصادرة تارة أو الهدم وتوزيع أوامر الهدم تارة أخرى، أو بوسائل ضغط كيدية أخرى بغية دفع سكان هذه البلدة الملاصقة للبلدة القديمة والمسجد الأقصى للرحيل عنها ليتسنى للمؤسسة الاحتلالية وأذرعها من اتمام مشروعها التهويدي وإقامة المستوطنات وإحلال مستوطنين وتغيير طابعها بما يلائم مشاريعها التهويدية. يذكر أن عائلة قراعين هدمت يوم امس السبت منزلها الكائن في بلدة سلوان بيدها، بقرار من بلدية الاحتلال. وفي سياق متصل، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الاسرائيلية صباح اليوم قرية العيسوية، وانتشرت في عدة شوارع. |