حزب الشعب الفلسطيني يحي إعادة تأسيه 35 في بلدة إذنا بالخليل
نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 15:23 )
الخليل - معا- أحيا حزب الشعب الفلسطيني في بلدة إذنا غرب الخليل، أمس السبت، الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة التأسيس، بحفل استقبال ولقاء وطني في قاعة جمعية إذنا التعاونية للتعليم العالي، تخلله العديد من الكلمات والفقرات الفنية والدبكة الشعبية على أنغام الموسيقى الوطنية.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها محمد موسى المصري( من قياديي الرعيل الاول في الحزب) مرحبا بالحضور من القوى الوطنية والشخصيات والعمال والمزارعين والطلبة، داعيا إلى استعادة الوحدة الوطنية لمجابهة التحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني.
وبدوره ألقى خليل الشوابكة كلمة حركه فتح والقوى الوطنية مهنئا حزب الشعب بإعادة تأسيسه الخامسة والثلاثين، مطالبا القوى الوطنية إلى تفعيل دورها لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.
من جانبه ألقى الشيخ أسامه الخطيب كلمة تهنئة بهذه المناسبة مستذكرا الدور الوطني والاجتماعي والتطوعي لحزب الشعب " الذي كان السباق في إحياء الروح الوطنية وبمشاركته الفاعلة في قيادة الانتفاضة الأولى" في بلدة إذنا.
من جانبه ألقى الشيخ عوض الطميزي ممثلا عن هيئه العشائر، كلمة هنأ من خلالها الحزب الذي لعب دورا تاريخا في البلدة والوطن داعيا الحزب إلى لعب دور أساسي في استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.
وألقى جابر الطميزي عضو لجنة الرقابة المركزية كلمة حزب الشعب، موضحا المخاطر التي تعصف بالقضية الوطنية وضرورة إنهاء الانقسام المدمر، واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج سياسي تحرري جامع، وضرورة أن "نكون كفلسطينيين" في الجهة المعادية لمحور الامبريالية الأمريكية والصهيونية والرجعية. واستذكر الطميزي دور الحزب البارز على المستوى الوطني و ابرز المحطات التاريخية في حياة الحزب منذ إنطلاقتة في عشرينيات القرن الماضي ومساهمته في بث الوعي الوطني والمشاركة في قيادة ثورة ال 36 وتحديدا في منطقة القدس والخليل، من قبل الرفيق فؤاد نصار، مرورا بعصبة التحرر الوطني وإسقاط التوطين في سيناء وإسقاط حلف بغداد بعد النكبة، وقيادة الجبهة الوطنية بقيادة الرفيق سليمان النجاب وإسقاط روابط القرى الذي سقط خلالها شهيد من الحزب هو الرفيق داوود العطاونة، كما ساهم الحزب في اسقاط التقاسم الوظيفي ولعب الدور البارز في إشعال وقيادة الانتفاضة الشعبية الأولى الى جانب القوى الوطنية الأخرى، بحسب الطميزي.
هذا وقد تولى إدارة وعرافة الاحتفال الدكتور رشاد الطميزي.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها محمد موسى المصري( من قياديي الرعيل الاول في الحزب) مرحبا بالحضور من القوى الوطنية والشخصيات والعمال والمزارعين والطلبة، داعيا إلى استعادة الوحدة الوطنية لمجابهة التحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني.
وبدوره ألقى خليل الشوابكة كلمة حركه فتح والقوى الوطنية مهنئا حزب الشعب بإعادة تأسيسه الخامسة والثلاثين، مطالبا القوى الوطنية إلى تفعيل دورها لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.
من جانبه ألقى الشيخ أسامه الخطيب كلمة تهنئة بهذه المناسبة مستذكرا الدور الوطني والاجتماعي والتطوعي لحزب الشعب " الذي كان السباق في إحياء الروح الوطنية وبمشاركته الفاعلة في قيادة الانتفاضة الأولى" في بلدة إذنا.
من جانبه ألقى الشيخ عوض الطميزي ممثلا عن هيئه العشائر، كلمة هنأ من خلالها الحزب الذي لعب دورا تاريخا في البلدة والوطن داعيا الحزب إلى لعب دور أساسي في استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.
وألقى جابر الطميزي عضو لجنة الرقابة المركزية كلمة حزب الشعب، موضحا المخاطر التي تعصف بالقضية الوطنية وضرورة إنهاء الانقسام المدمر، واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج سياسي تحرري جامع، وضرورة أن "نكون كفلسطينيين" في الجهة المعادية لمحور الامبريالية الأمريكية والصهيونية والرجعية. واستذكر الطميزي دور الحزب البارز على المستوى الوطني و ابرز المحطات التاريخية في حياة الحزب منذ إنطلاقتة في عشرينيات القرن الماضي ومساهمته في بث الوعي الوطني والمشاركة في قيادة ثورة ال 36 وتحديدا في منطقة القدس والخليل، من قبل الرفيق فؤاد نصار، مرورا بعصبة التحرر الوطني وإسقاط التوطين في سيناء وإسقاط حلف بغداد بعد النكبة، وقيادة الجبهة الوطنية بقيادة الرفيق سليمان النجاب وإسقاط روابط القرى الذي سقط خلالها شهيد من الحزب هو الرفيق داوود العطاونة، كما ساهم الحزب في اسقاط التقاسم الوظيفي ولعب الدور البارز في إشعال وقيادة الانتفاضة الشعبية الأولى الى جانب القوى الوطنية الأخرى، بحسب الطميزي.
هذا وقد تولى إدارة وعرافة الاحتفال الدكتور رشاد الطميزي.