وفد من جمعية رجال الاعمال يلتقي هنية
نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 23:55 )
غزة - معا - عقد وفد من جمعية رجال الأعمال الفلسطينية اليوم اجتماعا مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة اسماعيل هنية في مكتبه لإطلاعه على معاناتهم والاشكاليات التي تعاني منها كافة القطاعات الصناعية والتجارية والانتاجية والاقتصادية.
وصف رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك الاجتماع بالجيد والتي تم خلاله مناقشة كافة اشكاليات ومعاناة القطاع الخاص في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء على المصانع والمنشآت الصناعية، وازدواجية الضرائب، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص لازال يعاني من عدم اعادة إعمار حتى اليوم نتيجة ما دمره العدوان الإسرائيلي في منتصف عام 2014.
وأكّد الحايك على أن القطاع الخاص ينزف بشدة نتيجة الحصار الاسرائيلي الذي تجاوز العشرة أعوام، موضحًا أن الحصار ألقى بظلاله على عجلة الإنتاج وحوَّل السوق الصناعية من مصدرة إلى متوقفة عن العمل، فضلًا عن الزيادة الإعتماد الاساسي على الاستيراد بدلًا من الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن اللقاء مع نائب رئيس المكتب السياسي تضمن التعويضات الخاصة بالمصانع والمؤسسات الإنتاجية والاقتصادية التي دمرت في الحرب الأخيرة على غزة.
وتحدث أن ازدواجية الضرائب والزيادة في أسعار الكهرباء التي فرضت مؤخرًا على القطاع الخاص والصناعي أدت إلى تأخر عجلة الإنتاج، مشيرًا إلى أن القطاع الاقتصادي أصبح عاجزًا أمام ارتفاع الضرائب وتنوعها.
ولفت إلى أن اللقاء شمل التطرق إلى المصالحة الداخلية وضرورة العمل على انهاء الانقسام وأهميتهما في دفع الاقتصاد والنهوض به لترسيخ أسس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه تحدث هنية عن الانفتاح على العلاقات مع جمهورية مصر العربية وأهميتها في تطوير القطاعات الفلسطينية كافة والنهوض بها ووعد ببذل مزيدًا من الجهود لحل كافة الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزة ومن ضمن الأولويات القطاع الاقتصادي الذي يساهم في الحد من ارتفاع نسب البطالة وتطوير السوق الانتاجية بما يتوافق مع الأسواق في العالم.
وصف رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك الاجتماع بالجيد والتي تم خلاله مناقشة كافة اشكاليات ومعاناة القطاع الخاص في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء على المصانع والمنشآت الصناعية، وازدواجية الضرائب، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص لازال يعاني من عدم اعادة إعمار حتى اليوم نتيجة ما دمره العدوان الإسرائيلي في منتصف عام 2014.
وأكّد الحايك على أن القطاع الخاص ينزف بشدة نتيجة الحصار الاسرائيلي الذي تجاوز العشرة أعوام، موضحًا أن الحصار ألقى بظلاله على عجلة الإنتاج وحوَّل السوق الصناعية من مصدرة إلى متوقفة عن العمل، فضلًا عن الزيادة الإعتماد الاساسي على الاستيراد بدلًا من الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن اللقاء مع نائب رئيس المكتب السياسي تضمن التعويضات الخاصة بالمصانع والمؤسسات الإنتاجية والاقتصادية التي دمرت في الحرب الأخيرة على غزة.
وتحدث أن ازدواجية الضرائب والزيادة في أسعار الكهرباء التي فرضت مؤخرًا على القطاع الخاص والصناعي أدت إلى تأخر عجلة الإنتاج، مشيرًا إلى أن القطاع الاقتصادي أصبح عاجزًا أمام ارتفاع الضرائب وتنوعها.
ولفت إلى أن اللقاء شمل التطرق إلى المصالحة الداخلية وضرورة العمل على انهاء الانقسام وأهميتهما في دفع الاقتصاد والنهوض به لترسيخ أسس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه تحدث هنية عن الانفتاح على العلاقات مع جمهورية مصر العربية وأهميتها في تطوير القطاعات الفلسطينية كافة والنهوض بها ووعد ببذل مزيدًا من الجهود لحل كافة الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزة ومن ضمن الأولويات القطاع الاقتصادي الذي يساهم في الحد من ارتفاع نسب البطالة وتطوير السوق الانتاجية بما يتوافق مع الأسواق في العالم.