حركة فتح تلتقي وفداً عن البرلمان البريطاني لتنسيق الحوارات السياسية
نشر بتاريخ: 21/02/2017 ( آخر تحديث: 21/02/2017 الساعة: 15:52 )
الخليل - معا - استقبلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح " إقليم وسط الخليل، وفداً ممثلاً عن البرلمان البريطاني لتنسيق الحوارات السياسية، حيث كان في استقبالهم أمين سر الإقليم عماد خرواط وأعضاء الاقليم وعدد من كوادر الحركة.
بداية، رحب امين السر بهم وأطلعهم على ظروف المدينة من كافة النواحي، وشرح لهم ما تعانيه الخليل من انتهاكات عديدة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه وحجم التعديات الكبيرة التي تقع على المقدسات الاسلامية وخاصة الحرم الابراهيمي الشريف، علاوة على تضييق الخناق على اهل المدينه ومحاولة فرض امر واقع، ودعاهم لنقل معاناة الفلسطينيين للحكومة والشعب البريطاني والاتحاد الأوروبي، والعمل على عقد مؤتمر عالمي لشرح المعاناة اليوميه.
كما وقدم خرواط شرحا عن مجزرة الحرم الابراهيمي، وتقسيم الحرم وفرض طوق أمني شامل على المنطقه منذ العام 1994 حتى اليوم، ودعاهم لزيارة المدينة والتجول في شارع الشهداء والبلدة القديمة للإطلاع على طبيعة الحياة للمواطنين الفلسطينيين والتحديات والانتهاكات التي يتعرض لها اهلنا وطلابنا وتجارنا بشكل ممنهج والذين أجبروا على اغلاق محلاتهم بأوامر عسكرية وطالت 1800 محل تجاري.
كما تطرق الحديث مع الوفد حول المستوطنات في قلب المدينة، واعتداءات المستوطنين على المنطقة، وترويعهم للأهالي والاعتداء على الطلاب والمدارس، وفرض ارقام على السكان من قبل جنود الاحتلال للفلسطينيين ومنع زيارات ذويهم لهم بالمنطقة.
من جانبهم عبر الوفد عن شكره وتضامنه مع المدينه وأهلها، وحرصهم على استكمال التواصل مع الحركة وعقد لقاءً آخر في الفترة القريبه والإطلاع بشكل كامل على معاناة الفلسطينيين ولا سيما الأهالي ونقلها للحكومة والشعب في بريطانيا والاتحاد الاوروبي.
بداية، رحب امين السر بهم وأطلعهم على ظروف المدينة من كافة النواحي، وشرح لهم ما تعانيه الخليل من انتهاكات عديدة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه وحجم التعديات الكبيرة التي تقع على المقدسات الاسلامية وخاصة الحرم الابراهيمي الشريف، علاوة على تضييق الخناق على اهل المدينه ومحاولة فرض امر واقع، ودعاهم لنقل معاناة الفلسطينيين للحكومة والشعب البريطاني والاتحاد الأوروبي، والعمل على عقد مؤتمر عالمي لشرح المعاناة اليوميه.
كما وقدم خرواط شرحا عن مجزرة الحرم الابراهيمي، وتقسيم الحرم وفرض طوق أمني شامل على المنطقه منذ العام 1994 حتى اليوم، ودعاهم لزيارة المدينة والتجول في شارع الشهداء والبلدة القديمة للإطلاع على طبيعة الحياة للمواطنين الفلسطينيين والتحديات والانتهاكات التي يتعرض لها اهلنا وطلابنا وتجارنا بشكل ممنهج والذين أجبروا على اغلاق محلاتهم بأوامر عسكرية وطالت 1800 محل تجاري.
كما تطرق الحديث مع الوفد حول المستوطنات في قلب المدينة، واعتداءات المستوطنين على المنطقة، وترويعهم للأهالي والاعتداء على الطلاب والمدارس، وفرض ارقام على السكان من قبل جنود الاحتلال للفلسطينيين ومنع زيارات ذويهم لهم بالمنطقة.
من جانبهم عبر الوفد عن شكره وتضامنه مع المدينه وأهلها، وحرصهم على استكمال التواصل مع الحركة وعقد لقاءً آخر في الفترة القريبه والإطلاع بشكل كامل على معاناة الفلسطينيين ولا سيما الأهالي ونقلها للحكومة والشعب في بريطانيا والاتحاد الاوروبي.