|
العوض:التناقض الرئيس للشعب الفلسطيني وفصائله هو مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 15:56 )
غزة-معا- قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان التناقض الرئيس لدى الشعب الفلسطيني وفصائله هو مع الاحتلال الإسرائيلي بالرغم من حالة الانقسام الذي يمر بالشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من مؤسسة forward thinking لمكتب حزب الشعب الفلسطيني برئاسة اوليفر ما كتيرنان وذلك بتنسيق مع بيت الحكمة حيث كان باستقبال الوفد وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب وعادل خريس عضو اللجنة المركزية وعبد القادر ادريس ورافت أبو سيف القياديين في الحزب. وأكد العوض أن ما يمر به الشعب الفلسطيني من انقسام هو ليس الهم الأساسي للشعب الفلسطيني حيث وعلى مدار تاريخ الثورات في العالم كان هناك انقسام ولكنها كانت موحدة في مواجهة الاحتلال والاستعمار. ودعا العوض الحكومة البريطانية للاعتذار عما أصاب الشعب الفلسطيني من احتلال لأرضه وتهجيره بسبب وعد بلفور المشئوم وعزم هذه الحكومة للاحتفال بالذكرى المئوية لهذا الوعد وبحضور قادة الاحتلال. وقال:"سنقوم بحملة مضادة ضد هذا الاحتفال ونأمل أن تكونوا ضمن هذه الحملة ونحن نفتح مكاتبنا وأراضينا في الضفة الغربية وقطاع غزة لاستقبالكم". وثمن العوض جهود الوفد ومؤسسته لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية المنقسمة ودعاهم الى استثمار وقتهم وجهدهم في مواجهة الاحتلال وفضح ممارساته من استيطان ونهب أراضي الضفة وممارساته اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد العوض على الإستراتيجية الفلسطينية وان كل الفصائل الفلسطينية متفقة على دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عاصمة لها وعودة اللاجئين إلي ديارهم التي شردوا منها عام 1948 وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وشدد العوض على أن الانقسام هو مصلحة إسرائيلية وأنها شنت عدوانا مدمرا على قطاع غزة عام 2014 عندما تم تشكيل حكومة التوافق وقال أن المدخل لإنهاء الانقسام هو تشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد المجلس الوطني الفلسطيني الموحد بمشاركة جميع الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي وضمان استيعاب جميع الموظفين ضمن آلية متفق عليها وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية موحدة. وأضاف العوض:"وسنعمل أن يكون هناك توافق لإجراء انتخابات محلية موحدة وبهذه الطريقة ممكن أن نواجه التوافق الأمريكي الإسرائيلي وخصوصا بعد صعود ترامب الى الرئاسة والمتمثل في ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وضم الباقي للأردن ووضع قطاع غزة تحت الوصاية المصرية وذلك ضمن خطة البنتاغون لرسم خريطة الشرق الأوسط بالدم". بدوره قال ماكتيريان بأنه يتفهم غضب الشعب الفلسطيني من وعد بلفور والاحتفال به وانه سيوصل هذه الرسالة الى البرلمان والحكومة البريطانية مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك موقف موحد للفلسطينيين وإنهاء الانقسام. وقال أن وفد مؤسسته عقد لقاءات مشابهة مع القوى والتيار الديمقراطي في الضفة الغربية وسيواصلون ذلك في قطاع غزة. |