|
ضابط إسرائيلي: عالجنا 900 فلسطيني عام 2016
نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 18:12 )
بيت لحم- معا- على خلفية إدانة الجندي الإسرائيلي اليؤور أزاريا، قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، والحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، قال ضابط الشؤون الطبية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الكولونيل إيرز أسكال، إنّ "مسعفي الجيش الإسرائيلي عالجوا أكثر من 900 فلسطيني في العام 2016".
وأضاف الدكتور أسكال، وهو من مركز إسرائيل: "المسعفون العسكريون يقومون بتقديم العلاج الطبي للجرحى والمرضى بدون النظر إلى هويتهم، كما هو مطلوب وفقا للقسم الطبي، وعلاجنا الذي قدمناه بالتعاون مع الإسعاف الإسرائيلي والفلسطيني يشمل حوادث سير وعمل وحتى مشتبهين فلسطينيين بتنفيذ عمليات بعد تحييدهم. قمنا بإرسال طائرات مروحية إلى أماكن وقوع حوادث سير – إذا اقتضت الحاجة، وذلك بدون أن نسأل فيما إذا كان المصاب إسرائيلي أو فلسطيني، كما حدث في الحادث المروّع بالقرب من بيت جبرين، حيث قدمنا العلاج الطبي للجرحى". وردا على سؤال إذا كان الأمر كذلك بالنسبة للمسعفين، هل تمّ تغيير الأوامر بعد حادثة اطلاق النار من قبل الجندي الإسرائيلي أزاريا، رد الضابط الإسرائيلي: "في هذه القضية قام مسعف في الجيش الإسرائيلي بعملية فردية لا تدل على التصرف العام. في كل لقاءاتنا مع المسعفين العسكريين الأوامر واضحة وهي في حالة أن هناك تحييد لمشتبه به بعملية، فمن واجبنا تقديم الإسعافات الأولية له، وذلك من أجل إنقاذ حياته". ويتناقض هذا التصريح مع أقوال شهود العيان على عمليات من الجانب الفلسطيني وعمليات أخرى اتضح لاحقا أنه يتم التحقيق فيها من قبل جيش الاحتلال نفسه- حيث أبقي المصابون لدقائق عديدة وهم ينزفون حتى الموت. وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن هناك تعاونا يوميا مع الهلال الأحمر الفلسطيني، من أجل نقل مرضى أو جرحى حوادث سير، حيث تقوم سيارات إسعاف إسرائيلية بنقل المريض حتى الحاجز العسكري وبالعكس، ومن ثمّ نقله إلى المستشفى الفلسطيني أو الإسرائيلي. وتابع قائلا: "شرف لي أن أقدم العلاج الطبي لكل من يعيش في الضفة الغربية – من فلسطينيين ويهود. أنا كجيش استطيع أن أصل إلى أماكن من الصعب على سيارات الإسعاف الوصول إليها". |