|
القدس المفتوحة في بيت لحم تنظم ندوة حول إنجازات الضابطة الجمركية
نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 16:30 )
بيت لحم - معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع بيت لحم بالتعاون مع الضابطة الجمركية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "أهداف وإنجازات الضابطة الجمركية".
جاء ذلك بحضور مدير فرع جامعة القدس المفتوحة د. علي صلاح والمقدم أبراهيم عباس مدير الضابطة الجمركية في بيت لحم والطاقم الأكاديمي والإداري في الجامعه ومجلس اتحاد الطلبة وطلبة الجامعة. ورحب صلاح بمدير الضابطة الجمركية والضباط المرافقين، مقدما له التهاني بمناسبة تولية منصب مدير الضابطة الجمركية في بيت لحم. وأكد صلاح على الدور الذي تقوم به الضابطة الجمركية في حماية الوطن والمواطن من الفاسدين والعابثين بأمنه. وثمن العلاقة المشتركة بين الجامعة والضابطة الجمركية، متمنيا تعزيز التعاون بين في المستقبل لما له من دور في خدمة هذه الشريحة من الطلبة وتوعيتهم بدو الضابطة الجمركية والهدف الأساسي من وجودها. وشكر المقدم ابراهيم عباس في كلمته مدير الجامعه والحضور على الاستضافة، شاكرا كل الجهود التي بذلت لإنجاح هذا اللقاء. وتحدث عباس عن الأضرار التي يتعرض لها المواطن، ودور الضابطة في توفير الأمن للمواطن والحفاظ على سلامته من جشع بعض التجار، تاركا الحديث للضباط في الضابطة الجمركية لشرح أهداف ودور وعملهم للطلبة من خلال شرح وعرض بعض الصور والإنجازات التي قامت بها الضابطة الجمركية في بيت لحم. وحاضر في الندوة كل الملازم حاتم الهدري، والملازم محمد صليبي، والمستشار القانوني في الضابطة الجمركية أحمد الحسني. وتناولت الندوة العديد من القضايا ومنها منتجات المستوطنات الإسرائيلية وطرق حماية المواطنين منها، لما تمثله من خطر على الأمن الغذائي الفلسطيني وكذلك ضرب للاقتصاد الفلسطيني. وتحدث الحسني عن المرسوم الرئاسي الخاص بمقاطعة بضائع المستوطنات من خلال شرح قانون 4 للعام 2010، الذي ينص على مكافحة بضائع المستوطنات، من أجل بناء اقتصاد وطني مستقل غير معتمد على الدعم الخارجي. وتبادل الحضور النقاش والأسئلة التي تتعلق بعنوان الندوة والعمل على توعية المواطنين بدور الضابطة الجمركية، الذي هو أساسا وجد من أجل خدمة المواطن من الفاسدين. وشكر رئيس مجلس اتحاد الطلبة معتز مزهر مدير الضابطة والوفد المرافق على دورهم في حفظ الأمن، متمنيا لهم التوفيق في توفير الأمن الغذائي الذي هو جزء من الأمن بكافة أشكاله للمواطن الفلسطيني، ومحاربة المهربين الذين يسعون لإغراق السوق الفلسطيني بالبضائع الفاسدة. |