الجبهة الشعبية تدعو إلى وقف لقاءات الفلسطينيين والاسرائيليين والخروج من "متاهة" المفاوضات
نشر بتاريخ: 27/12/2007 ( آخر تحديث: 27/12/2007 الساعة: 16:43 )
غزة - معا - دعا ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى الوقف الفوري للقاءات القمة الفلسطينية - الإسرائيلية وما وصفته بمتاهة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي .
وقال الناطق ان هذه المفاوضات باتت تهدد بتقويض الثوابت الفلسطينية وعناصر البرنامج الوطني الذي يوحد الشعب وقواه السياسية والاجتماعية ، ويلقى الدعم والتأييد من قوى الحرية والعدالة والسلام في العالم ، والمتمثل في تصفية الاستيطان والاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها الابدية مدينة القدس .
وحذر الناطق من "أن مواصلة هذه اللقاءات في ظل الذرائع السياسية الرسمية الاسرائيلية لمواصلة الاستيطان في القدس وعلى امتداد اراضي الضفة الغربية ،تحسم قضايا الحدود والمستوطنات والقدس سلفاً وتشرعن إدعاءات دولة الاحتلال والعدوان وتقوض اسس القانون الدولي والانساني ، وتشجع الإدارة الامريكية على المضي في دعمها الاعمى لسياسات الاحتلال، والمجتمع الدولي على المضي في صمته وتجاهل ما يقترف من جرائم وانتهاكات بحق الارض والانسان الفلسطيني ".
واعتبر الناطق "ان تبخر الاشتراطات الفلسطينية والعربية والتراجع عما سمي بالاستحقاقات القانونية والسياسية والعمليه للمشاركة في لقاء انابوليس لا يعكس عقم هذا النهج وافلاسه فحسب، بل ومدى الاذى الذي يلحق بالقضية الوطنية ووحدة الشعب السياسية والجغرافية والمجتمعية من جهة ، والربح الصافي غير المسبوق الذي يجنيه الاحتلال وحلفائه الاسترايتجيين في واشنطن من جهة اخرى" .
وطالب الناطق المؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات الوطنية الفلسطينية بالتحرك الفاعل لاستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي ولرفع الصوت عالياً لوقف هذه اللقاءات التلفزيونية التي يستخدمها قادة الاحتلال والعدوان للتغطية على جرائمهم اليومية وتضليل الرأي العام وللتهرب من مسؤولياتهم اتجاه القوانين والمعاهدات الدولية وشرعة حقوق الانسان ، ولاستمرار دولة الاحتلال في الغطرسة والغرور بوصفها دولة فوق القانون .
وقال الناطق ان هذه المفاوضات باتت تهدد بتقويض الثوابت الفلسطينية وعناصر البرنامج الوطني الذي يوحد الشعب وقواه السياسية والاجتماعية ، ويلقى الدعم والتأييد من قوى الحرية والعدالة والسلام في العالم ، والمتمثل في تصفية الاستيطان والاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها الابدية مدينة القدس .
وحذر الناطق من "أن مواصلة هذه اللقاءات في ظل الذرائع السياسية الرسمية الاسرائيلية لمواصلة الاستيطان في القدس وعلى امتداد اراضي الضفة الغربية ،تحسم قضايا الحدود والمستوطنات والقدس سلفاً وتشرعن إدعاءات دولة الاحتلال والعدوان وتقوض اسس القانون الدولي والانساني ، وتشجع الإدارة الامريكية على المضي في دعمها الاعمى لسياسات الاحتلال، والمجتمع الدولي على المضي في صمته وتجاهل ما يقترف من جرائم وانتهاكات بحق الارض والانسان الفلسطيني ".
واعتبر الناطق "ان تبخر الاشتراطات الفلسطينية والعربية والتراجع عما سمي بالاستحقاقات القانونية والسياسية والعمليه للمشاركة في لقاء انابوليس لا يعكس عقم هذا النهج وافلاسه فحسب، بل ومدى الاذى الذي يلحق بالقضية الوطنية ووحدة الشعب السياسية والجغرافية والمجتمعية من جهة ، والربح الصافي غير المسبوق الذي يجنيه الاحتلال وحلفائه الاسترايتجيين في واشنطن من جهة اخرى" .
وطالب الناطق المؤسسات الرسمية والأهلية والشخصيات الوطنية الفلسطينية بالتحرك الفاعل لاستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي ولرفع الصوت عالياً لوقف هذه اللقاءات التلفزيونية التي يستخدمها قادة الاحتلال والعدوان للتغطية على جرائمهم اليومية وتضليل الرأي العام وللتهرب من مسؤولياتهم اتجاه القوانين والمعاهدات الدولية وشرعة حقوق الانسان ، ولاستمرار دولة الاحتلال في الغطرسة والغرور بوصفها دولة فوق القانون .