قطامي يطلع على إحتياجات التجمعات البدوية في منطقة يطا جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 23/02/2017 الساعة: 15:44 )
الخليل- معا- تحقيقا لرؤيا رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله والحكومة الفلسطينية الواردة في أجندة السياسات الوطنية التي أطلقتها الحكومة يوم أمس بإعتبار "الانسان الفلسطيني أولا" ومحط إهتمام الحكومة بجميع أذرعها، قام ناصر قطامي وكيل وزارة العمل بزيارة ميدانية للمضارب البدوية في منطقة يطا جنوب الخليل، حيث التقى خلالها مع عدد من الفعاليات الشعبية في تلك المنطقة واطلع على إحتياجاتها الفعلية بهدف مواءمة برامج وزارة العمل مع تلك الاحتياجات نحو تحقيق رؤيا رئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية.
وفي معرض حديثه خلال اللقاء الحواري الذي تنظمه مؤسسة أدوار للتغيير المجتمعي ضمن اطار مشروع تمكين النساء في مواقع صنع القرار والذي تنفذه المؤسسة، أكد قطامي على ضرورة وأهمية دعم التجمعات البدوية المهمشة نحو تعزيز صمود هذه التجمعات أمام الهجمة الاستيطانية التي تستهدف مناطقهم، وبإعتبار التجمعات البدوية في يطا جنوب الخليل خندق الدفاع المتقدم عن الارض والكرامة الفلسطينية.
وأشار قطامي، كذلك، إلى أجندة السياسات الوطنية التي أطلقها دولة رئيس الوزراء يوم أمس والتي تضع الانسان الفلسطيني في جوهر إهتمام الحكومة وبرامجها التنموية، حيث وعد بتخصيص "كوتا" للنساء الرياديات للإستفادة من الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، وذلك تنفيذا لهذه الأجندة.
كما وأكد حرص الوزارة على دعم وتسهيل تأسيس جمعيات تعاونية لتمكين النساء من العمل والصمود على أرضهن، ووعد بإنشاء مراكز إضافية للتدريب المهني في المنطقة بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة على الانتاج ورفد سوق العمل بالفنيين المهرة.
وفي ختام الزيارة، إطلع قطامي على إحتياجات المنطقة التنموية تحضيرا لوضعها على سلم أولويات الوزارة التي ستنفذها خلال العام الحالي.
وفي معرض حديثه خلال اللقاء الحواري الذي تنظمه مؤسسة أدوار للتغيير المجتمعي ضمن اطار مشروع تمكين النساء في مواقع صنع القرار والذي تنفذه المؤسسة، أكد قطامي على ضرورة وأهمية دعم التجمعات البدوية المهمشة نحو تعزيز صمود هذه التجمعات أمام الهجمة الاستيطانية التي تستهدف مناطقهم، وبإعتبار التجمعات البدوية في يطا جنوب الخليل خندق الدفاع المتقدم عن الارض والكرامة الفلسطينية.
وأشار قطامي، كذلك، إلى أجندة السياسات الوطنية التي أطلقها دولة رئيس الوزراء يوم أمس والتي تضع الانسان الفلسطيني في جوهر إهتمام الحكومة وبرامجها التنموية، حيث وعد بتخصيص "كوتا" للنساء الرياديات للإستفادة من الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، وذلك تنفيذا لهذه الأجندة.
كما وأكد حرص الوزارة على دعم وتسهيل تأسيس جمعيات تعاونية لتمكين النساء من العمل والصمود على أرضهن، ووعد بإنشاء مراكز إضافية للتدريب المهني في المنطقة بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة على الانتاج ورفد سوق العمل بالفنيين المهرة.
وفي ختام الزيارة، إطلع قطامي على إحتياجات المنطقة التنموية تحضيرا لوضعها على سلم أولويات الوزارة التي ستنفذها خلال العام الحالي.