خلال ورشة عمل حول واقع المرأه بالخليل: المشاركون يدعون إلى تفعيل مشاركة المرأة في رسم السياسات
نشر بتاريخ: 27/12/2007 ( آخر تحديث: 27/12/2007 الساعة: 17:50 )
الخليل - معا- نظمت محافظة الخليل بالتعاون مع وزارة شؤون المرأه ورشة عمل اليوم حول واقع المرأه في محافظة الخليل و ذلك بمشاركة محافظ الخليل د. حسين الاعرج ووكيلة وزارة شؤون المرأه مريم هديب ووفد من الوزارة إلى جانب عدد كبير من ممثلات المؤسسات والمراكز والاتحادات النسوية في المحافظة .
وفي بداية الورشة القى محافظ الخليل كلمة رحب فيها بالحضور و أشاد خلالها بجهود ودور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني، ومساهمتها الفاعلة في بناء مؤسسات السلطة الوطنية.
وقال "إن السلطة الوطنية تولي قطاع المرأة أهمية بالغة وإنها كانت سباقة منذ نشأتها في إنشاء وزارة تختص بشؤون المرأة مشيرا الى ان المرأه هي نواة المجتمع الاساسية و تأهيلها و مساندتها يخدم كافة ابناء الشعب الفلسطيني مشددا على اهمية ان يكون للمرأه في الوطن عموما و في محافظة الخليل خصوصا دور مميز في كافة المجالات و القطاعات و اهمية رفدها بالمشروعات والبرامج التي يمكن من خلالها النهوض بأوضاع المرأة الفلسطينية وتحقيق تنمية شاملة في مختلف قضاياها".
ودعا إلى تغيير المفاهيم والرؤى المجتمعية حول دور المرأة، كما دعا نساء المحافظة إلى شد الرحال إلى البلدة القديمة والمساهمة في اعادة احيائها وافشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويدها متمنيا ان تتحقق في العام الجديد اماني الشعب باقامة دولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن و الحكومة الفلسطينية .
من جانبها اشارت وكيلة وزارة شؤون المرأه مريم هديب إلى أن هذه الورشة تندرج في إطار سلسلة من الورش واللقاءات التي تنظمها الوزارة في مختلف المحافظات الفلسطينية، لعرض خطة وزارة شؤون المرأة متوسطة المدى للسنوات الثلاث القادمة، والتي تبناها مجلس الوزراء الذي وعد برفع موازنة الوزارة إلى 3.5 مليون دولار.
وشددت على أن نصرة المرأة هي نصرة للمجتمع ، مشيرة إلى أن محافظة الخليل الأكثر هموما ليست على الصعيد السياسي فحسب، إنما على الصعيد النسوي والاجتماعي ايضا، ودعت الى توفير سياسة تشجع زيادة نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية إلى 30 بالمئة على الأقل.
واستعرضت هديب خطة وزارتها المتوسطة المدى وأهدافها الاستراتيجية الاربعة و المتمثلة بتفعيل مشاركة المرأة في رسم السياسات و صنع القرار و رفع مشاركة المرأة في سوق العمل و تقليل معدلات الفقر بين النساء و رفع نسبة مشاركة الشابات في التعليم و التدريب المهني و التقني و الحد من ظاهرة العنف الاسري المبني على اساس الجنس .
من جهة اخرى استعرضت مديرة البرامج و المشاريع في وزارة شؤون المرأه، الهام سامي اهداف مركز تواصل و كيفية تفعيل اليات الشراكة فية مشيرة الى ان تواصل هو عبارة عن شبكة للمؤسسات النسوية البحتة و قناة توصيل و تشبيك بين المؤسسات هدفة تزويد النساء بالمعلومات ومركز للتدريب و التوعية النسوية اضافة الى كونة مركز لأعداد الخطط و البرامج التي تساهم في تعزيز دور المرأه .
هذا و قد تم فتح باب المناقشة و استعرضت ممثلات المؤسسات والمراكز والاتحادات النسوية في المحافظة المشاكل و العقبات التي تواجه المراه في محافظة الخليل و دعون إلى تفعيل مشاركة المرأة بكافة القطاعات .
كما أوصت المشاركات بضرورة تفعيل القرارات الوزارية الصادرة في الحكومة التاسعة بشأن تعزيز حماية المرأة من العنف، وذلك بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة، ورفع الوعي المجتمعي بالحقوق ومدى خطورة وانتشار الظاهرة وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع .
وفي بداية الورشة القى محافظ الخليل كلمة رحب فيها بالحضور و أشاد خلالها بجهود ودور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني، ومساهمتها الفاعلة في بناء مؤسسات السلطة الوطنية.
وقال "إن السلطة الوطنية تولي قطاع المرأة أهمية بالغة وإنها كانت سباقة منذ نشأتها في إنشاء وزارة تختص بشؤون المرأة مشيرا الى ان المرأه هي نواة المجتمع الاساسية و تأهيلها و مساندتها يخدم كافة ابناء الشعب الفلسطيني مشددا على اهمية ان يكون للمرأه في الوطن عموما و في محافظة الخليل خصوصا دور مميز في كافة المجالات و القطاعات و اهمية رفدها بالمشروعات والبرامج التي يمكن من خلالها النهوض بأوضاع المرأة الفلسطينية وتحقيق تنمية شاملة في مختلف قضاياها".
ودعا إلى تغيير المفاهيم والرؤى المجتمعية حول دور المرأة، كما دعا نساء المحافظة إلى شد الرحال إلى البلدة القديمة والمساهمة في اعادة احيائها وافشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويدها متمنيا ان تتحقق في العام الجديد اماني الشعب باقامة دولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن و الحكومة الفلسطينية .
من جانبها اشارت وكيلة وزارة شؤون المرأه مريم هديب إلى أن هذه الورشة تندرج في إطار سلسلة من الورش واللقاءات التي تنظمها الوزارة في مختلف المحافظات الفلسطينية، لعرض خطة وزارة شؤون المرأة متوسطة المدى للسنوات الثلاث القادمة، والتي تبناها مجلس الوزراء الذي وعد برفع موازنة الوزارة إلى 3.5 مليون دولار.
وشددت على أن نصرة المرأة هي نصرة للمجتمع ، مشيرة إلى أن محافظة الخليل الأكثر هموما ليست على الصعيد السياسي فحسب، إنما على الصعيد النسوي والاجتماعي ايضا، ودعت الى توفير سياسة تشجع زيادة نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية إلى 30 بالمئة على الأقل.
واستعرضت هديب خطة وزارتها المتوسطة المدى وأهدافها الاستراتيجية الاربعة و المتمثلة بتفعيل مشاركة المرأة في رسم السياسات و صنع القرار و رفع مشاركة المرأة في سوق العمل و تقليل معدلات الفقر بين النساء و رفع نسبة مشاركة الشابات في التعليم و التدريب المهني و التقني و الحد من ظاهرة العنف الاسري المبني على اساس الجنس .
من جهة اخرى استعرضت مديرة البرامج و المشاريع في وزارة شؤون المرأه، الهام سامي اهداف مركز تواصل و كيفية تفعيل اليات الشراكة فية مشيرة الى ان تواصل هو عبارة عن شبكة للمؤسسات النسوية البحتة و قناة توصيل و تشبيك بين المؤسسات هدفة تزويد النساء بالمعلومات ومركز للتدريب و التوعية النسوية اضافة الى كونة مركز لأعداد الخطط و البرامج التي تساهم في تعزيز دور المرأه .
هذا و قد تم فتح باب المناقشة و استعرضت ممثلات المؤسسات والمراكز والاتحادات النسوية في المحافظة المشاكل و العقبات التي تواجه المراه في محافظة الخليل و دعون إلى تفعيل مشاركة المرأة بكافة القطاعات .
كما أوصت المشاركات بضرورة تفعيل القرارات الوزارية الصادرة في الحكومة التاسعة بشأن تعزيز حماية المرأة من العنف، وذلك بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة، ورفع الوعي المجتمعي بالحقوق ومدى خطورة وانتشار الظاهرة وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع .