|
لجنة التوجيه: "لا بد من تشكيل لجنة تحقيق بأحداث أم الحيران"
نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 27/02/2017 الساعة: 09:37 )
النقب- معا - أصدرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانا جاء فيه، أنه في أعقاب ما صدر من تسريبات حول التحقيق في قضية الشهيد يعقوب ابو القيعان وتصدع رواية الشرطة وتأكيد ما قالته عائلة الشهيد منذ اللحظة الأولى فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن ما حصل يوم الاربعاء 18/1/2017 من اقتحام لقرية ام الحيران بقوات هائلة من الشرطة والاجهزة الامنية وترويع للمواطنين وقتل الشهيد يعقوب ابو القيعان هو جريمة بشعة وغير اخلاقية يجب معاقبة كل من تسبب فيها من رأس الهرم في جهاز الشرطة الى اسفله وعلى رأسهم الوزير غلعاد أردان والمفتش العام للشرطة . 2. إن ما صاحب هذه الجريمة من منع لوسائل الاعلام وممثلي الجمهور من دخول القرية لمدة تزيد عن 8 ساعات متواصلة والاعتداء على المواطنين والمتضامنين وممثلي الجمهور المتواجدين في القرية هو اكبر وأوضح دليل بأن النية كانت مبيتة مسبقاً للتعامل الفظ والعنيف مع المواطنين هناك وليس مجرد حماية لعملية هدم للبيوت وتنفيذ أوامر هدم كما ادعت الشرطة . 3. تؤكد لجنة التوجيه مرة اخرى على المطلب الأساسي لعائلة الشهيد ولأهلنا في ام الحيران ولكل الشرفاء في هذا الوطن بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في هذه القضية وكشف تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق اهلنا في عائلة ابو القيعان وقرية ام الحيران. 4. إن كل الحقائق التي ظهرت حتى الان تشير بشكل واضح لا لبس فيه الى صدق رواية الاهل في ام الحيران حول تفاصيل ما حدث وعليه فإننا نحذر من أي محاولة من قبل وحدة التحقيقات مع الشرطة للتغطية على هذه الجريمة وتحويلها الى حادث عارض لا مذنب فيه وإغلاق هذا الملف بدون معاقبة المجرمين المسؤولين عن قتل الشهيد يعقوب ابو القيعان . ان تجربتنا مع تحقيقات الشرطة في مثل هذه القضايا مريرة وقاسية فقد اغلقت هذه الوحدة ملفات التحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت سابقا وراح ضحيتها العشرات من شبابنا. 5. تؤكد لجنة التوجيه ان السبب الرئيسي وراء هذه المأساة والجريمة النكراء بحق الشهيد يعقوب ابو القيعان وغيرها من الممارسات الشرطية والامنية ضد المواطنين العرب هي حملة التحريض العنصرية السيئة والبشعة التي تمارسها حكومة نتنياهو ضد المواطنين العرب ومحاولة رسم صورة سيئة واجرامية لكل ما هو عربي في هذه البلاد. 6. نؤكد مجدداً أن الحل للقضية الاساسية للصراع المحتدم في منطقة النقب يكمن في وقف عمليات هدم البيوت في قرية " ام الحيران " وغيرها من قرى الصمود والتحدي من القرى العربية في النقب والاعتراف بحق اهلها في العيش بكرامة على ارضهم وبنمط الحياة الذي يريدونه. |