|
"ادوار" تواصل مشروع تمكين النساء في مواقع صنع القرار
نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 23/02/2017 الساعة: 18:07 )
الخليل- معا - تواصل مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي تنفيذ فعاليات مشروع (تمكين النساء في مواقع صنع القرار والمسائلة في المجالس المحلية) وذلك بتمويل من الحكومة الهولندية وبالشراكة مع المجالس المحلية البدوية ووزارة الحكم المحلي،ووزارة شؤون المرأة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشبكة معا.
ونفذت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي ثاني اللقاءات الحوارية حول عنوان " لقاء حواري مع مسؤول حول الخدمات المقدمة لتجمع بدوي أم الخير من قبل وزارة العمل " ، وذلك بحضور كل من عضوات مجلس ظل تجمع بدوي أم الخير ممثلة بالناشطة الاجتماعية ايمان الهذالين، ومديرة مؤسسة أدوار للتغييرالاجتماعي سحرالقواسمة، ووكيل وزارة العمل ناصر قطامي، والشيخ ابراهيم الهذالين والشيخ سليمان الهذالين ممثلين عن مجلس محلي ام الخير، وممثلين عن مديرية عمل يطا ناصر النمورة وأمين المطور ، ومسؤولة العلاقات العامة في مديرية عمل الخليل سارة دعاجنة. وهدف اللقاء مع المسؤولين الى اعلاء صوت النساء البدويات ووضع احتياجاتهن أمام صناع القرار، وتعزيز أواصر العلاقة والتشبيك ما بين النساء البدويات وصناع القرار، وتغيير الصورة النمطية السلبية حول أدوار النساء البدويات التقليدية. افتتحت اللقاء سحر القواسمة الاجتماعي بكلمة ترحيبية، وتحدثت عن المشروع وأهدافة والمرحلة الحالية المتمثلة بلقاءات حوارية مع مسؤولين من مواقع صنع القرار، وتم تعريف الحضورعلى محاوراللقاء،وأهم النقاط التي سيتم مناقشتها مع وكيل وزارة العمل والنساء البدويات، وثمنت دور الوزراة في دعم النساء البدويات ذات الأولوية، على أن تقوم بتلبية الوعود. ومن جهتة رحب الشيخ ابراهيم الهذالين بالضيوف الكرام باسم الخير،وثمن دورمؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي على الجهود الحثيثة المبذولة مع التجمعات البدوية وبالتحديد تجمع بدوي ام الخير، وأكد أن بدورة كرئيس مجلس محلي أم الخير سيتم اعداد قائمة باحتياجات النساء البدويات بشكل خاص وأهالي المنطقة بشكل عام وارسالها الى وكيل وزارة العمل. بدوره وكيل وزارة العمل ناصر قطامي تحدث عن أهم المشاريع المنفذة من قبل الوزارة العمل للتجمعات البدوية المهمشة التي تسهم في تنمية وتمكين ودعم أهالي هذه التجمعات وبالتالي تعزيز صمودهن في مواجهة كافة التحديات المحيطة بهن. كما أبدى عطوفتة كامل الاستعداد في ترجمة أيّ أفكار إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع تسهم في النهوض بهذه التجمعات معتبراً أن هذه التجمعات لها حق الأولوية في الدعم والتمويل نظراً للواقع المعاش، كما وعد نساء التجمع بتطوير فوري لأي مشروع ضمن حدود الامكانيات المتاحة. ومن جهتها ايمان الهذالين تحدثت عن دور مؤسسة أدوار الفاعل والبارز في تشكيل مجلس ظل للنساء البدويات في تجمع بدوي أم الخير حيث شكل ذلك نقلة نوعية للنساء البدويات ، كما تحدثت عن تجربتها في التعليم وأهم التحديات التي واجهتها لتصدم بعد ذلك بجدار الواقع أنه لا يوجد فرصة عمل، وأصبحت ضمن قوائم العاطلات عن العمل ، وطالبت أن يكون هناك فرص عمل للخريجات وغير الخريجات من خلال المشاريع التي تعتمد على الثروة الحيوانية والزراعية، وكذلك التدريب المهني في عدة مجالات تستحوذ اهتمامهن وميولهن. وبدوره الشيخ سليمان الهذالين تحدث عن واقع اهالي التجمعات البدويات والمعاناة والتحديات التي تواجههم ، وأن صمودهم نابع من حبه وتمسكهم بأرضهم المقدسة، كما عرج على تاريخ فلسطين والتحديات التي مرت بها على مر الزمان وأننا شعب في نضال مستمر، ولن نكل ، صمودنا هو سبب وجودنا . كما تم فتح باب النقاش مع النساء البدويات للحديث عن أهم متطلباتهن من وزارة العمل ، وفي إطار ذلك طرحت النساء البدويات عدد من المشاريع التنموية الصغيرة التي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقعهن وتعزيز مكانتهن الاجتماعية والاقتصادية، منها انشاء جمعية تعاونية ترأسها النساء ، مشاريع ريادية تسهم في خلق فرص عمل للخريجين. كما طالبن بأن يتم عقد تدريبات من قبل التدريب المهني في مجال الخياطة والتصنيع الغذائي في تجمع بدوي أم الخير . وأخيراً أكد أن جميع مطالب النساء البدويات في التجمعات البدوية التي طُرحت خلال النقاش سيتم أخدها بعين الاعتبار أن يكون لها حق الأولوية في التنفيذ، وكذلك وعد بأنه سيتم عقد لقاء أخر موسع لبلورة جميع الأفكار المطروحة وتبني تصورات أهالي المنطقة حول مشاريع تنموية انتاجية تسهم في دعم وتعزيز صمود أهالي المنطقة. وطالب بأن توضع لائحة بأسماء الخريجين في تجمع بدوي أم الخير على أن يتم اخذ هذه القائمة بعين الاعتبار بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم وأن توضع اسمائهن على سلم الاولويات في التوظيف. |