عشرات الاصابات جراء قمع الاحتلال لمظاهرة بالخليل
نشر بتاريخ: 24/02/2017 ( آخر تحديث: 24/02/2017 الساعة: 23:53 )
الخليل-معا- أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق وأصيب آخرون بكدمات ورضوض خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الجمعة، للمسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب مدينة الخليل، تنديدا بالإغلاق والجرائم الإحتلالية ومطالبةً بترحيل المستوطنين عن المدينة.
وانطلقت المسيرة من محيط مسجد الشيخ علي البكاء في المدينة، باتجاه منطقة عين العسكر القريبة من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" حيث توجد إحدى البوابات التي تغلق قلب المدينة، حيث تصدت لها هناك قوات الاحتلال بإطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت رد عليه شبان برشق الحجارة كما رشق مستوطنون من البؤرة الاستيطانية القريبة مجموعة من المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول قرب البوابة بالحجارة.
وشارك في المسيرة المئات من أبناء الخليل، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية، والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام الإسرائيليين الذين رفعوا أعلام فلسطين، ويافطات تطالب بوقف التصعيد والجرائم الإسرائيلية وتدين الاحتلال منها: " فككوا الجيتو، أخرجوا المستوطنين من قلب الخليل" "الاحتلال لا مستقبل له"، و"موحدون في مواجهة سياسة التهويد في الجليل والضفة والنقب" ورددوا الهتافات ذات المضامين المشابهة.
وفي كلمة له أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بصمود سكان قلب الخليل في مواجهة الاعتداءات الاحتلالية المتكررة دفاعا عن الوجود الفلسطيني في قلب المدينة وعن الهوية الفلسطينية للخليل وحرمها.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في كلمة له، ان مدينة الخليل تجسد نظام الفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، داعيا من يريد أن يرى حقيقة نظام "الابرتهايد" الإسرائيلي أن يأتي الى مدينة الخليل ويزور البلدة القديمة فيها ليرى بأم عينه نظاما أسوء مما كان في جنوب أفريقيا.
ودعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له أمام المتظاهرين الى التمسك بقرارات الإجماع الوطني وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ردا على التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا وتنكر الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب علنا لمسيرة التفاوض.
وفي كلمة باسم القوى الوطنية في محافظة الخليل أشاد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين بالجهد الجماعي الموحد التي تبذله اللجنة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل بتنظيمها الفعاليات المختلفة والمتنوعة للفت الانتباه إلى معاناة سكان الخليل الناتجة عن ارهاب قوات الاحتلال الرسمية وقطعان المستوطنين.
وأكد الأسير المحرر ثائر حلاحلة على استمرار التضحية والجهاد دفاعا عن المقدسات ومنها المسجدين الأقصى والإبراهيمي، ودعا إلى إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية على طريق صياغة استراتيجية وطنية للمقاومة.
وتأتي مظاهرة اليوم تتويجا لفعاليات متعددة تنظمها الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل التي أعلن عن انطلاقها في الثاني عشر من الشهر الجاري من قلب شارع الشهداء الذي يغلقه الاحتلال في الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي وسبقها عدة أنشطة نظمتها اللجنة.
والحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل هي ائتلاف وطني يضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجان العمل الشعبي الناشطة في المدينة ومؤسسات المجتمع المدني.
وانطلقت المسيرة من محيط مسجد الشيخ علي البكاء في المدينة، باتجاه منطقة عين العسكر القريبة من البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو" حيث توجد إحدى البوابات التي تغلق قلب المدينة، حيث تصدت لها هناك قوات الاحتلال بإطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت رد عليه شبان برشق الحجارة كما رشق مستوطنون من البؤرة الاستيطانية القريبة مجموعة من المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول قرب البوابة بالحجارة.
وشارك في المسيرة المئات من أبناء الخليل، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية، والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام الإسرائيليين الذين رفعوا أعلام فلسطين، ويافطات تطالب بوقف التصعيد والجرائم الإسرائيلية وتدين الاحتلال منها: " فككوا الجيتو، أخرجوا المستوطنين من قلب الخليل" "الاحتلال لا مستقبل له"، و"موحدون في مواجهة سياسة التهويد في الجليل والضفة والنقب" ورددوا الهتافات ذات المضامين المشابهة.
وفي كلمة له أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بصمود سكان قلب الخليل في مواجهة الاعتداءات الاحتلالية المتكررة دفاعا عن الوجود الفلسطيني في قلب المدينة وعن الهوية الفلسطينية للخليل وحرمها.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في كلمة له، ان مدينة الخليل تجسد نظام الفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، داعيا من يريد أن يرى حقيقة نظام "الابرتهايد" الإسرائيلي أن يأتي الى مدينة الخليل ويزور البلدة القديمة فيها ليرى بأم عينه نظاما أسوء مما كان في جنوب أفريقيا.
ودعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له أمام المتظاهرين الى التمسك بقرارات الإجماع الوطني وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ردا على التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا وتنكر الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب علنا لمسيرة التفاوض.
وفي كلمة باسم القوى الوطنية في محافظة الخليل أشاد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين بالجهد الجماعي الموحد التي تبذله اللجنة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل بتنظيمها الفعاليات المختلفة والمتنوعة للفت الانتباه إلى معاناة سكان الخليل الناتجة عن ارهاب قوات الاحتلال الرسمية وقطعان المستوطنين.
وأكد الأسير المحرر ثائر حلاحلة على استمرار التضحية والجهاد دفاعا عن المقدسات ومنها المسجدين الأقصى والإبراهيمي، ودعا إلى إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية على طريق صياغة استراتيجية وطنية للمقاومة.
وتأتي مظاهرة اليوم تتويجا لفعاليات متعددة تنظمها الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل التي أعلن عن انطلاقها في الثاني عشر من الشهر الجاري من قلب شارع الشهداء الذي يغلقه الاحتلال في الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي وسبقها عدة أنشطة نظمتها اللجنة.
والحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل هي ائتلاف وطني يضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجان العمل الشعبي الناشطة في المدينة ومؤسسات المجتمع المدني.