|
"اسرى فلسطين" يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير القيق
نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 28/02/2017 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات، سلطات الاحتلال وادارة عيادة الرملة المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد اديب القيق من الخليل، بعد تراجع وضعه الصحي بشكل واضح مع استمرار اضرابه لليوم الـ 20 على التوالي.
واعتبر رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، ان الاحتلال يتعامل مع قضية الاسير القيق بشكل انتقامي واجبره على عدم التجديد الإداري له واطلاق سراحه، لذلك يتعامل الاحتلال معه بشكل قاسي. واوضح الاشقر بان الاسير القيق يعانى من تدهور واضح على صحته حيث يخرج دما مع السعال، ويعاني من صداع ودوار شديدين، والتهابات في العينين، ونقص وزنه منذ الاضراب لأكثر من 8 كيلو؛ وعلامات الضعف والهزال تظهر للعيان، ولا يزال يرفض السماح بإجراء فحص طبي له، وكذلك لا يستطيع الحركة او الوقوف بمفرده ، لذا يتنقل على كرسي متحرك، وحضر لزيارة المحامي الذى تمكن من زيارته في عيادة سجن الرملة قبل يومين وهو على كرسيه. وبين الاشقر، أن الاسير القيق يتعرض الى ضغوطات مستمرة من اجل وقف اضرابه المفتوح، ويساومه على توفير الرعاية الطبية مقابل تعليق اضرابه، قبل ان يأخذ صدى واسعا كما جرى في المرة السابقة. واشار الاشقر الى ان الاسير القيق يخوض اضراب عن الطعام منذ 20 يوماً، احتجاجا على تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة 3 اشهر، بعدا ن عجز الاحتلال في اثبات أي تهمة بحقه، وكان الاحتلال قداعاد اعتقاله بتاريخ 15/11/2017، على حاجز "بيت إيل" العسكري شمالي مدينة البيرة، ونقل الى مركز تحقيق "بيتح تكفا، ثم نقل عزل سجن "هداريم" ثم الى عزل الجلمة، ثم الى مستشفى الرملة. وطالب الاشقر بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الاسير القيق قبل ان يطول إضرابه وتتعرض حياته للخطر الشديد كما جرى معه في المرة الماضية، حيث وصل اضرابه الى ما يزيد عن 3 اشهر، كاد ان يفقد حياته خلالها. |