"سنعود" تطلق اولى فعالياتها الثقافية احياء لذكرى النكبة الـ 69

وافتتح اللقاء منسق لجنة "سنعود" عماد الدين اشتيوي، وحاضر فيه عضو اللجنة ومنسق لجنة التنسيق الفصائلي ماهر حرب.
واستعرض اللقاء مفاصل نوعية من تاريخ فلسطين ابتداء بانهيار وهزيمة الدوله العثمانية وحلول "سايكس بيكو" ووقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني وتسليط الضوء على نشاط الحركة "الصهيونية" بتلك الفترة وكذلك التطرق لـ"وعد بلفور المشؤوم" من قبل حكومة بريطانيا لليهود والذي يعتبر جريمة سياسية وقانونية وانسانية كبيرة.

وتحدث ماهر حرب عن مقاومة شعبنا لحكومة الانتداب وللعصابات الصهيونية وتحدث عن اسباب الهزيمة من خذلان الحكومات العربية والتحالف الامبريالي وضعف الامكانيات.

وتطرق لفلسطين الجغرافيا والتاريخ واسماء المدن التي تم تحريفها وتسليط الضوء على حجم الجرائم والتي راح ضحيتها الالاف من الشهداء وتدمير المئات من القرى والبلدات الفلسطينية.

وقال حرب: مع كل ذلك لم تستطع الحركة "الصهيونية" ان تحقق اهدافها بالقضاء على الوجود الفلسطيني، فاكثر من مليون و600 الف فلسطيني يعيشون بفلسطين التاريخية واكثر من 4 مليون بغزة والضفة و6 ملايين فلسطيني بالشتات موزعين على الدول العربية والعالم، في الوقت الذي لم يتجاوز عدد اليهود السبع ملايين وهم اقل من ذلك.
واعتبر حرب:" ان هذا رد حازم على رهانات النازيين الجدد، باعتقادهم ان الجرائم ستنسى وان الكبار يموتون والصغار سينسون، فبعد 100 عام من وعد بلفور، اكد الاطفال ان للفلسطينيين حق عند الشعب البريطاني وحكوماته يجب اخذه بانهاء هذا الوعد وتعويض الفلسطينيين سياسيا وماديا عن هذه الجريمة.

واكد الاطفال والمشاركون ان اسرائيل قامت بفعل موازين قوى دولية، وفي حال تغير هذه الموازين لصالح الفلسطينيين والعرب فان هذا لا يعني الا زوال اسرائيل، وقد ردد الاطفال هذا الشعار بصوت مزلزل.
وأوضح أن فعاليات اللجنة ستستمر لتجوب المخيمات والريف والمدينة وستكون فعاليات النكبة بالعام 2017 فعاليات نوعية وهامة.