الفتياني: الاحتلال يخشى انكشاف جرائمه في التحقيقات الدولية
نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 16:23 )
أريحا- معا- رأى أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ومحافظ أريحا ماجد الفتياني، منع اسرائيل موظفي منظمة "هيومن رايتس ووتش" من دخول الأراضي الفلسطينية، إجراء يندرج في إطار خشيتها من انكشاف جرائمها وحقائق سياستها للعالم للجهات القانونية الدولية، وكذلك مراقبة الهيئات والمنظمات المؤثرة لممارساتها العنصرية.
وقال الفتياني في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، إن اسرائيل تخشى كل من يتحدث في إطار مضمون القانون الدولي، مضيفا" أن هذه هيئة دولية تثبت حقائق ووقائع على الأرض وليست دعايات صفراء كما تفعل اسرائيل".
وتساءل الفتياني" هل تعتقد حكومة الاحتلال أن المنظمات الدولية عليها واجب تحسين وجه الاحتلال وأن تقدمه بصورة ايجابية للمنظمات الدولية؟"، مؤكدا أن الجرائم الاسرائيلية ليست بحاجة إلى أي جهة لكشفها للعالم، وأن القضية الفلسطينية ليست بحاجة للترويج.
وقال الفتياني في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، إن اسرائيل تخشى كل من يتحدث في إطار مضمون القانون الدولي، مضيفا" أن هذه هيئة دولية تثبت حقائق ووقائع على الأرض وليست دعايات صفراء كما تفعل اسرائيل".
وتساءل الفتياني" هل تعتقد حكومة الاحتلال أن المنظمات الدولية عليها واجب تحسين وجه الاحتلال وأن تقدمه بصورة ايجابية للمنظمات الدولية؟"، مؤكدا أن الجرائم الاسرائيلية ليست بحاجة إلى أي جهة لكشفها للعالم، وأن القضية الفلسطينية ليست بحاجة للترويج.
وقال" شعبنا يسعى لبناء دولته وإنهاء الاحتلال والتعايش على أسس من العدالة والمساواة كبقية شعوب العالم".
ولفت الفتياني إلى أن كافة المنظمات الدولية لديها قرارات صادرة عن هيئات دولية، تحتاج إلى تطبيق ومتابعة ومراقبة السلوك الاسرائيلي، في ظل ارتفاع وتيرة القتل والهدم والحصار ضد شعبنا الفلسطيني.
وشدد الفتياني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والقيام بواجبه وفقا للقانون الدولي، معربا عن قناعته بأن الصمت الدولي يستدعي مراجعة من قبل المجتمع الذي يعتبر ممثلا للمنظمات الدولية ولآمال وحقوق الشعوب، مؤكدا على ضرورة تحرك العالم باتجاه معاقبة دولة الاحتلال وإلا ستبقى دولة متمادية في اختراقها للقانون الدولي.
ولفت الفتياني إلى أن كافة المنظمات الدولية لديها قرارات صادرة عن هيئات دولية، تحتاج إلى تطبيق ومتابعة ومراقبة السلوك الاسرائيلي، في ظل ارتفاع وتيرة القتل والهدم والحصار ضد شعبنا الفلسطيني.
وشدد الفتياني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والقيام بواجبه وفقا للقانون الدولي، معربا عن قناعته بأن الصمت الدولي يستدعي مراجعة من قبل المجتمع الذي يعتبر ممثلا للمنظمات الدولية ولآمال وحقوق الشعوب، مؤكدا على ضرورة تحرك العالم باتجاه معاقبة دولة الاحتلال وإلا ستبقى دولة متمادية في اختراقها للقانون الدولي.