|
حماس تعلن حصولها على 34.5% من أصوات الناخبين في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 02/10/2005 ( آخر تحديث: 02/10/2005 الساعة: 14:01 )
غزة- معا- أعلنت حركة حماس تحفظها على سرعة إعلان النتائج من قبل لجنة الانتخابات العامة "دون تدقيق" مطالبة بإعادة تشكيل اللجنة قبل البدء بالمرحلة الرابعة من الانتخابات المحلية والانتخابات التشريعية.
وقال مشير المصري المتحدث باسم الحركة خلال مؤتمر صحافي عقدته الحركة اليوم الاحد في وكالة راماتان للأنباء بغزة: إن الحركة فازت بنسبة 34.5% من الأصوات حيث حصلت على 30742 صوتا من بين 89008 صوتا، وحصلت على 229 مقعداً من بين 632 مقعداً بما نسبته 36.2%، مضيفا: أن الانتخابات جرت في 82 دائرة انتخابية فقط فيما حسمت النتائج في 22 دائرة انتخابية مركزية. وقال المصري ان عدد الدوائر الانتخابية التي فازت فيها الحركة بالأغلبية المطلقة من بين الدوائر الـ62 هي 13 دائرة ومعظمها حسب المصري من المناطق ذات الكثافة السكانية، قائلاً: ان الحركة شاركت بالإضافة إلى الدوائر الـ 62 في تحالفات مع قوائم اخرى في 12 دائرة من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والديمقراطية وحزب الشعب، مشيراً إلى أن معظم هذه التحالفات قد فازت. وأضاف المصري, ان الحركة لم تشارك في الدوائر المتبقية لاعتبارات امنية نظراً لما قال عنه استهداف الحركة الكبير مما جعل من المتعذر مشاركتها فيها، عدا عن بعض المناطق ذات الطابع العشائري كدائرة دير سودان قضاء رام الله التي لم تشارك فيها أي قوة سياسية. وقال المصري:" إن هذه النجاحات التي حققتها الحركة جاءت رغم حملات الاعتقال المسعورة التي شنتها قوات الاحتلال وطالت المئات من قياداتها السياسية والاجتماعية والميدانية لا سيما من لهم علاقة مباشرة بإدارة الحملة الانتخابية والمشرفين عليها والمرشحين للانتخابات البلدية". وأكد المصري على ان الحركة ستسخر هذا الفوز لمصلحة الشعب الفلسطيني كما أشار إلى أن الحركة تدرس بجدية التحالف مع فصائل فلسطينية لإدارة المجالس التي يزيد عددها عن الأربعين، مؤكداً على ضرورة استكمال المرحلة الرابعة للانتخابات البلدية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة واتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الانتخابات التشريعية في مواعيدها المقررة ورفضها لأي ضغوطات إسرائيلية أو أميركية لعرقلة هذه الانتخابات أو التدخل فيها. من جهته أكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس على ان حركته حافظت على وزنها وحجمها, نافياً صحة ما تم تسريبه من أرقام تدلل على خسارة الحركة، قائلاً: إن الحركة تتعرض لحصار سياسي يأتي ضمن مؤامرة تلعب فيها إسرائيل الدور الرئيسي وتشترك فيها الولايات المتحدة بالإضافة إلى من قال إنهم آخرين في المنطقة متورطون في هذه المؤامرة التي تستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني وبشكل خاص الحركة. وشدد أبو زهري على رفض الحركة المطلق للدخول في حوار مع الإسرائيليين قائلاً: إن هذا الاحتلال "مجرم" يواصل قتل الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه ومصادرتها وان الحركة لا تلهث خلف الحوار أو اللقاء معه. ونوه أبو زهري إلى مطلب الحركة بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات العامة بطريقة تحفظ الانتخابات القادمة وتظهر نتائجها بشكل حر ونزيه، لأن الجميع حسب قوله امام جولة حاسمة في الانتخابات المحلية في مرحلتها الرابعة التي قال انها تشمل مدن كبرى مثل مدينة غزة. |