الشعبية تنتقد مواصلة اللقاءات الفلسطينية- الاسرائيلية في ظل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني

غزة- معا- انتقدت الجبهة الشعبية استمرار اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية، والتي كان آخرها لقاء الرئيس عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت "في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية من عمليات اغتيال واجتياح وقصف وتدمير واعتقال واستيطان".

وطالبت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "الرئيس عباس وقف المفاوضات فوراً" معتبرة أن نتائجها سلبية, "حيث تستخدمها دولة الاحتلال للتغطية على جرائمها اليومية بحق الشعب الفلسطيني".

واعتبرت الجبهة "أن أنجع الطرق لمواجهة هذا العدوان المتواصل والاعتداءات المتكررة والحصار الخانق على الشعب الفلسطيني هو العودة للحوار الوطني الشامل لتوحيد الساحة الفلسطينية وتمتين الجبهة الداخلية".

ودعت الى الالتفاف حول خيار المقاومة بكافة أشكالها، وحماية المناضلين والتعاضد والتكاتف في مواجهة هذه الجرائم والمجازر.

وشدد الجبهة على ضرورة الإسراع في تشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير معركة وتكتيكات المقاومة وتعزيز روح العمل المشترك في ميدان المعركة ضد القوات الإسرائيلية- وفق ما ورد في البيان.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على طريق تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.

كما طالبت الدول العربية وخاصة دولة مصر للعب دور حيوي وفاعل في وقف هذا العدوان ورفع الحصار, والضغط من أجل فتح معبر رفح الحدودي بوصفه الشريان الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي.